نشوب أزمة دبلوماسية بين بلجيكا و"إسرائيل"

الساعة 08:26 ص|02 سبتمبر 2023

فلسطين اليوم

نشبت أزمة دبلوماسية بين كيان الاحتلال "الإسرائيلي" وبلجيكا، عقب تنديد وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز بانتهاك "إسرائيل" لحقوق الفلسطينيين

وأشارت الوزيرة غينيز في حديثها لصحيفة "دي مورغن" المحلية، إلى قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي.

وبدورها قالت صحيفة "HLN" البلجيكية، "لقد تمسكت الوزيرة بكلامها الذي تسبب بمشكلة دبلوماسية بين بلادها و"إسرائيل"".

وبحسب الصحيفة، قال متحدث باسم الوزيرة: "إن غينيز غير نادمة على تصريحاتها في المقابلة".

وأضافت: "الوزيرة أشارت إلى ما أسمته بـ"دعم بلجيكا حل الدولتين"، فإذا تعرضت الديمقراطية وحقوق الإنسان لضغوط في أي مكان بالعالم، فسنعارض ذلك"، وفق قولها.

وكانت قد قالت غينيز في تصريحات لها: "يُعد 2023 للأسف العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع "الإسرائيلي الفلسطيني".

وتابعت: "شهدنا أيضا تدميراً منظما للبنية التحتية على الجانب الفلسطيني في الأشهر الأخيرة، وهذا يدفع مجتمعات بكاملها إلى الخروج من قراها، وكثيرا ما تم تمويل تكاليف هذه البنى التحتية بشكل مشترك من خلال الدعم الدولي".

وتابعت الوزيرة البلجيكية: "ما زلت أدين ذلك احتراما لجهود المجتمع الدولي، ومن المقرر أيضا إجراء محادثة جادة مع السفير "الإسرائيلي" في الأمم المتحدة حول هذا الموضوع في 7 سبتمبر الجاري".

من جانبها، استدعت "إسرائيل" سفير بلجيكا لديها جان لوك بودسون، للتعبير عن "الاستنكار الشديد" بعد تصريح غينيز عن انتهاكات كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ومن ناحيتها، قالت سفيرة "إسرائيل" في بروكسل إيديت روزنزفايغ-أبو: "إن وزارة الخارجية احتجت للسفير البلجيكي وطلبت توضيحات بشأن تصريحات الوزيرة غينيز".

ومن جانبها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتصريحات الوزيرة البلجيكية.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن التصريحات غينيز تتسق تماماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتدعم "حل الدولتين" ومبادئ حقوق الإنسان.

كلمات دلالية