أكثر عملية استخبارية تعقيداً... وزارة الدفاع الإيرانية تعلن تفكيك شبكة تخريبية صهيونية

الساعة 01:07 م|31 أغسطس 2023

فلسطين اليوم

أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الخميس 31/8/2023، تفكيك شبكة إرهابية صهيونية، في عملية استخبارية وأمنية هي الأكثر تعقيداً في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لقناة الميادين: فقد تكبد الكيان الصهيوني فشلاً ذريعاً عبر إحباط  مخطط تخريبي لجهاز استخبارات الموساد الإسرائيلي كان يهدف إلى ضرب الصناعات الصاروخية في إيران.

وأكدت المصادر، أن هذه العملية تعتبر واحدة من أعقد العمليات الاستخباراتية والأمنية لوزارة الدفاع الإيرانية، لافتةً إلى أن العملية التخريبية للكيان الصهيوني كانت تستهدف الصناعات التابعة لبرنامج إيران الصاروخي.

وأفادت وكالة تسينم الدولية، أنه عقب بيانات الوزارة بشأن تحديد شبكة إرهابية صهيونية واسعة في عدة محافظات والقبض على 14 إرهابياً وضبط 43 قنبلة قوية جاهزة للانفجار، وبعد مواصلة عمليات البحث الاستخباراتي والأمني بالتعاون مع استخبارات الحرس الثوري وقيادة الأمن الداخلي، تم تحديد خلايا تخريبية أخرى تابعة لنفس الشبكة الإرهابية وتوجيه ضربة لها في 4 محافظات أخرى في البلاد.

 

وأضافت، بتاريخ 19 آب / أغسطس (2023) تم القبض على إرهابيين مدججين بالسلاح على أيدي القوات التابعة لوزارة الأمن بمحافظة خوزستان (جنوب غربي البلاد)؛ مضافا إلى ضبط 382 قنبلة يدوية الصنع، وأعتدة ومواد كيمياوية تستخدم في صناعة القنابل و65 قنبلة نارية جاهزة للتفجير.

وتابعت، بتاريخ 23 آب / أغسطس، اعتقلت القوات الاستخباراتية بمحافظة مازندران (شمال البلاد) عنصر عمليات كان ينشط منذ فترة طويلة في تنفيذ أعمال تخريبية تحت إشراف بؤرة تلك الشكة الإرهابية؛ علما بأن هذا العنصر الإرهابي كان قد تسلم قبل فترة قنبلتين صوتيتين جاهزة للتفجير وأجهزة التحكم عن بعد، من مسؤول إرهابي يتموقع في هولندا. 

 

وأضافت، وفي تاريخ 23 آب / أغسطس أيضا، تم القبض على عنصري عمليات إرهابيين، بعد الكشف عن هويتهما من خلال إجراءات دقيقة في مديرية الأمن العامة بمحافظة كرمانشاه (غرب إيران)؛ علما أن هذين الإرهابيين كانا قد نفذا  عمليات ضارة عديدة على صعيد المحافظة، ويسجلان مشاهد تحركاتهما الإرهابية عبر الفيديو لتسليمها إلى المتزعمي البؤرتين الإرهابيتين في كل من الدنمارك وهولندا.

وحول أهم ما تم الكشف عنه  في هذا الملف، يشار إلى "سيناريو تنفيذ حادث قتل وهمي" من خلال قتل شخص على يد شقيقه وسائر أشقائه وتوجيه الاتهام بهذه الجريمة إلى القوى الأمنية؛ بينما كشفت نتائج التحقيق الأمني بأن أحد المعتقلين، كان مبغوضا لدى أفراد أسرته بسبب إدمانه الشديد (بالمخدرات) والمشاكل العائلية، ما حدى بهؤلاء أن يتفقوا على قتل هذا العنصر.

وبعد أن تم القبض مرتين على العنصر الإرهابي المشار إليه، نظرا لسجله الحافل بالجرائم وتورطه في أعمال الشغب خلال موسم الخريف الماضي، فقد قررت شقيقته (المعتقلة هي الأخرى) بعد رصد المبالغ اللازمة على التحضير لسيناريو قتله تزامنا مع الذكرى السنوية لوقوع تلك الأحداث وتوجيه أصابع الاتهام في هذه الجريمة إلى القوى الأمنية التي تدأب على حماية الأمن والاستقرار في البلاد، وبالتالي تنظيم مراسم تكريم زائفة لهذا العنصر بصفته "بطلا وطنيا"؛ يذكر أن الوثائق الاستخبارية ذات الصلة وإقرار كلا المتهمين في هذا الملف سلمت إلى السلطات القضائية في البلاد. 

 

وأضافت، بتاريخ 25 آب / أغسطس الجاري، تمكنت القوات الباسلة المنتسبة إلى وزارة الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان، ومن خلال اقتحام بؤرة تخزين الأعتدة العسكرية لإحدى خلايا التخريب التي كانت تنشط في مدينة تفتان (بمحافظة سيستان وبلوشستان) وقد صادرت تلك الأسلحة والأعتدة قبل استخدامها في عمليات ضارة وإرهابية مدبرة.

واتضح من خلال الأعتدة العسكرية التي ضبطت، بأنه كان قد تم التحضير لسيناريو تنفيذ عمليات إرهابية وتوجيه أصابع الاتهام واللوم فيها إلى القوى الأمنية والعسكرية والشرطة الباسلة.

وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت في تاريخ 24/7/2023  القبض على عناصر خلية إرهابية صهيونية واسعة وضبط 43 قنبلة.

وقالت، إن متزعمي هذه الخلية الرئيسية موجودون في الدنمارك وهولندا.

وتابعت، كان الإرهابيون يخططون لتنفيذ عدة أعمال تخريبية عشية محرم، بما في ذلك تفجير في مقام الشهيد الحاج قاسم سليماني.

واعتبرت التخطيط لتفجير مقبرة الشهيد الحاج قاسم سليماني وتفجير بعض مراكز التجمعات العامة وأماكن التزود بالوقود وأبراج الكهرباء ومحطات الوقود لتعطيل عملية الإمداد بالاحتياجات المحلية والتصديرية من أهداف هؤلاء العملاء كما أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن ضبط 43 قنبلة ذات قدرة تدميرية عالية وقدرات التحكم عن بعد.

وأعلنت عن تحديد بعض المنازل التي تجمعوا فيها  وضبط أنواع الهياكل المعدنية المتفجرة وأنواع العناصر الكيميائية والسلائف الكيميائية المتفجرة  وأجهزة التحكم عن بعد للتحكم في الانفجار من مسافة بعيدة. وعدة مسدسات وبنادق الصيد ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والأدوات الباردة التي تستخدم في أعمال الشغب في الشوارع.

 

وأضاف أن أعضاء هذه الخلية ، قاموا بتنفيذ عدة عملية الخداع كإجراءات لاختبار قوتهم وإظهارها لتقديمها إلى أرباب العمل المقيمين في الدنمارك وهولندا. وقد أرسلوا صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى وسائل الإعلام الإرهابية الموجودة في أوروبا وأمريكا كإلقاء الزجاجات الحارقة على المباني الحكومية ، شن الهجمات على قواعد الباسيج (قوات التعبئة)، وإشعال النار في العديد من البنوك وأجهزة الصراف الآلي وحافلات المدينة ، هوائيات الاتصالات السلكية واللاسلكية، والقيام بتفجير  أمام مكتب أحد علماء الدين في مدينة ساري. ونصب علم الكيان الصهيوني المؤقت وأعلام منسوبة إلى الجماعات التي تريد عودة النظام الملكي إلى البلاد في أماكن مختلفة.

وأضافت، أن هؤلاء الإرهابيين خططوا مؤخرًا للدخول في مرحلة عمليات تخريبية واسعة النطاق، ولكن تم إحباط عملياتهم الإرهابية، مع يقظة قوات الأمن الإيرانية.

وتابعت، أن وزارة الأمن تحتفظ بحقها في ملاحقة الإرهابيين بالوكالة خارج حدود البلاد وستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد مؤيدي الإرهاب كما تحذر الدول التي أصبحت عن وعي القاعدة والملجأ الرسمي للإرهاب بزعم وذريعة حماية حقوق الإنسان، أن الإرهابيين لم يبقوا أبدًا موالين ومخلصين لمؤيديهم  وأن أولئك الذين يستضيفون المجرمين المحترفين يدفعون الثمن دائمًا.

كلمات دلالية