كمين نابلس: العدو يعترف بإصابة جنوده بعبوة شديدة الانفجار والكتيبة تتوعد بـ"البأس الشديد"

الساعة 10:14 ص|31 أغسطس 2023

فلسطين اليوم

مرت "إسرائيل" بـ24 ساعة عصيبة، كانت أصعبها في نابلس بالضفة المحتلة، عندما تلقى ضربة جديدة موجعةً بإصابة ضابط و3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار نصبتها "سرايا القدس- كتيبة نابلس" على مقربة من قوة عسكرية راجلة شرق نابلس.

فلم يفق الاحتلال من عمليتي الدهس قرب مفترق حجاي بالخليل، وعملية طعن في محطة للقطار الخفيف في حي المصرارة بمدينة القدس المحتلة، حتى صدم بكمين نابلس البطولي.

عبوة


تفاصيل جديدة

جيش الاحتلال اعترف رسمياً بإصابة ضابط و3 جنود "إسرائيليين"، بعد أن استهدفهم رجال المقاومة بعبوة ناسفة، أثناء اقتحام أحد أحياء مدينة نابلس، الليلة الماضية، حيث انفجار العبوة أصاب جنود الاحتلال الراجلة عندما كانت تحاول تأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف.

ووفقاً لتحقيقات جديدة لجيش الاحتلال، فتشير إلى أن عبوة نابلس كان تم زرعها مسبقًا ولم تلق في حينها، حيث  كانت العبوة غير عادية وتحتوي على مواد متفجرة مختلفة.

البأس الشديد

سرايا القدس- الضفة الغربية، تبنت العملية، وأعلنت عن تمكن مجاهديها في القوة الخاصة من تنفيذ عددٍ من العمليات والضربات النوعية ضد قوات وآليات الاحتلال، ألحقت بهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.

وقالت سرايا القدس، في بلاغ عسكري:" إن القوة الخاصة في سرايا القدس في كتيبة نابلس، تمكنت مساء الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023م وعند تمام الساعة 11:04م من تفجير عبوة شديدة الانفجار في آلية عسكرية ما أدى إلى إعطابها ومقتل وإصابة من فيها ضمن كمين محكم."

وأضافت أن القوة الخاصة نفذت عدد من عمليات التفجير والاشتباك بالرصاص مع قوات العدو المتوغلة في محيط قبر يوسف، محققة إصاباتٍ مباشرة في صفوف الجنود.

وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن هذه المهمة البطولية باسم "البأس الشديد"، والتي تأتي في إطار الرد على العدوان المستمر على أهلنا في مدينة نابلس ومخيماتها، والرد على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد في كل مكان من فلسطين التاريخية.

كتيبة نابلس.jpg
 

تطور نوعي للمقاومة

المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، أكد أن عملية البأس الشديد "كمين نابلس" تؤكد جاهزية المقاومة وحضورها الميداني في مدن ومخيمات الضفة الثائرة، بتوجيه وقيادة حركة الجهاد الإسلامي.

وأكد البريم على أن الأداء المتطور والنوعي للمقاومة يردع المستوطنين ويربك حسابات الاحتلال، مضيفًا أن العملية تؤكد أن النهج المقاوم هو وحده القادر على حماية شعبنا الفلسطيني والدفاع عن الارض والمقدسات، وليس خيار التسوية.

كما اعتبر المتحدث باسم الحركة، أن هذه العمليات النوعية والمشهد الميداني، يؤكد أن معادلة وحدة الساحات أصبحت أحد الأركان الثابتة في ادارة المعركة مع العدو الصهيوني.

 

وتابع البريم: "نؤكد من خلال قيادة سرايا القدس لميدان المقاومة في الضفة الباسلة أن سلاح الجهاد الاسلامي سيظل مشرعا في وجه الاحتلال الصهيوني فقط، وستفشل كل محاولات استدراجنا لأي احتراب داخلي.

عملية الخليل (3).jpeg
 

يوم حافل

ومساء أمس، أصيب مستوطن بعملية طعن قرب حي المصرارة، في القدس المحتلة.

وشهد محيط عملية الطعن استنفاراً إسرائيلياً في محيط عملية الطعن، وأوقف الاحتلال العمل في محطة القطارات في المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه الفتى الفلسطيني، خالد سامر زعانين (14 عاماً)،من سكان بيت حانينا في القدس، بعد تنفيذه عملية الطعن، ما أدى إلى استشهاده.

 

كلمات دلالية