تقرير مع بدء العام الدراسي الجديد 2023-2024 كيف نهيئ اطفالنا لاستقباله؟

فلسطين اليوم- غزة

ينطلق غداً السبت 26 اغسطس 2023 العام الدراسي الجديد 2023-2024 في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث الأونروا عن انهاء كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد.

ويعتبر بدء العام الدراسي الجديد من أصعب أيام السنة الدراسية، التي ترهق وتؤرق الأمهات والآباء، فيبدؤون بشراء وتحضير القرطاسية والأغراض اللازمة، إلا ان الكثير منهم لا يعيرون الاهتمام بالاستعدادات النفسية والعقلية لتهيئة الطفل، وجعله يذهب للمدرسة بنفس مرحة تحب للدراسة.

مع بدء العام الدراسي الجديد 2023-2024 كيف نهيئ اطفالنا لاستقباله؟

وعن اهم النصائح لبداية عام دراسي جديد وجه أستاذ علم النفس الدكتور درداح الشاعر نصائح عدة لأهالي الطلبة، لتهيئة أبنائهم، خاصة أنهم ابتعدوا عن مقاعد الدراسة لمدة ثلاثة أشهر.

وفي حديث سابق مع "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" قال الدكتور الشاعر: إن الأطفال يدركون أنهم على مشارف بدء عام دراسي جديد، لذلك تبدأ عملية تهيئة الطفل للمدرسة قبل بداية الفصل الدراسي، إذ أن على الأهل أن يناقشوا بكل هدوء واطمئنان ووضوح بعض التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالمدرسة لا سيما للطلبة الجدد، مع مراعاة شخصية الطفل وحالة مزاجه العام.

وأضاف: "لا بد أن تكون هناك أيضاً عملية تهيئة نفسية، وعقلية، ولوجستية، من حيث الدافعية والعمل على تحفيز الطلبة، من خلال شراء ملابس جديدة لهم، ومحاولة إعادة ترميم ذاكرتهم نحو المذاكرة من حيث إحضار الكتب، والقرطاسية وغيرها.

وتابع: "على الأهالي أيضاً تقديم نوع من الدافعية للطلبة، من حيث حثهم على أنهم مقبلون على عام دراسي جديد مفعم بالنشاط والحيوية، والنشاط، بالإضافة إلى تحفيزهم على أنهم طلبة مميزون وقادرون على صناعة النجاح والتفوق، إضافة إلى حثهم على محاربة الأساليب السلوكية الخطأ التي يرونها في الشارع أثناء ذهابهم وعودتهم من وإلى المدارس.

ويما يلي بعض النصائح الإضافية تقدمها لكم "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" لتهيئة اطفالكم، وجعلهم يذهبون للمدرسة بروحٍ مرحة محبة للدراسة، لاسيما أن الاستعداد لأول أيام الدراسة يعتبر خطوة مهمة جدا لبداية عام دراسي جديد بشكل صحيح:

– الاجتهاد في تغيير عادة السهر، ومحاولة ضبط الساعة البيولوجية لدى الأبناء قبل الدراسة على الأقل بأسبوعين.

– تجهيز غرفة الأبناء ومكاتبهم، والأماكن التي يحفظون فيها أغراضهم المدرسية، لإشعارهم بجو الدراسة، والتشجيع على استقبال الدراسة بشوق وفرح.

– شراء كميات من الأدوات المدرسية (كراسات-مساطر- ممحاة- أقلام وغيرها)؛ فهي أقل تكلفةً وتبقى بالمنزل وتوفر الخروج لشرائها من وقت لآخر.

– تحديد مكان المذاكرة قبل بداية الدراسة، ويشترط في المكان: ضبط الضوء - الهدوء – النظام والنظافة.

– التدرج في تهيئة الطفل نفسيًّا للدراسة حتى لا ينتقل من اللعب واللهو إلى المذاكرة مباشرةً.

– مساعدة الطفل على الاختلاط بأطفال آخرين قبل التحاقه بالمدرسة (خاصةً في أول مرة) التحدث معه عن المدرسة والمدرِّسات والتلاميذ والكتب بطريقة واقعية؛ بلا مبالغة في مدح المدرسة وما بها من مغريات؛ حتى إذا ذهب إليها ولم يجد ما قيل لا يُصدَم.

– الاطلاع على الكتب الجديدة للعام الجديد؛ بقراءة فهرسها وعناوين الدروس لأخذ فكرة عن المقرر.

– تشجيع الطفل ووعده بهدية في نهاية الفصل الدراسي أو مع كل علامة جيدة تحفزه وتساعده على التفوق.

يشار الى أن أكثر من 625 ألف طالب وطالبة، سيلتحقون غداً السبت بمقاعد الدراسة بقطاع غزة.

ووفقاً لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، فإن نحو 305 ألف طالب في المدارس الحكومية، وقرابة 300 ألف طالب، بمدارس الوكالة، و21 ألف آخرين بالمدارس الخاصة، سيبدؤون عاماً دراسيا جديدا.