ما حكم التنصت على أشخاص آخرين؟

فلسطين اليوم

يتبادر لذهن الكثيرين قضية مهمة، وهي الحكم في التنصت على حديث الآخرين، سواء كان الحديث يخصني أم يخص غيري، وما هو حكم الشرع فيه؟ وهل يجوز هذا الأمر؟

الحكم في الأمر:

وقد أجاب العلماء على التساؤل السابق بما يلي:

أفتى العلماء، أنه لا يجوز التنصت على حديث الآخرين بحجة أنهم يتحدثون عنك، وقد جاء في الحديث: وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ، وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ، صُبَّ فِي أُذُنِهِ الآنُكُ يَوْمَ القِيَامَةِ. رواه البخاري وأبو داود وغيرهما.

وقيل في كتاب عون المعبود: (يَفِرُّونَ بِهِ مِنْهُ) أَيْ لَا يُرِيدُونَ اسْتِمَاعَهُ (صُبَّ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ سُكِبَ (الْآنُكُ) بِالْمَدِّ وَضَمِّ النُّونِ: أَيِ الرَّصَاصُ الْمُذَابُ. اهــ.