القيادي عليان: انتصار أسرى "النقب" يدفع العدو إلى مزيد من الخلاف والانقسام

فلسطين اليوم

أكد مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان، اليوم السبت 19/8/2023م، أن الحملة الصهيونية المتزايدة ضد الحركة الأسيرة، وهذه الموجة للإجرام الصهيوني بحق الأسرى بلغت ذروتها بعد نجاح أبطال نفق جلبوع في تمريغ أنف الأمن الصهيوني في الوحل.

وقال القيادي عليان في تصريح صحفي تعقيبًا على انتصار الأسرى في مواجهة سجن النقب:" إن الحملة الصهيونية على أسرانا الأبطال في سجن نقب وعوفر هي ذات الحملة على كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية، الإنسان والمقدسات والأرض والحقوق والحريات والاحتياجات اليومية للمدن والقرى ومحاولة كسر المقاومة كما حدث قبل أسابيع في مخيم جنين من عملية فاشلة لم تحقق أيًا من أهدافها".

وأضاف :"وعلى ضوء هذه الهجمة نؤكد على أن هزيمة هذه العدو في معركته لا تقل أهمية استراتيجية عن فشله في مخيم جنين"، مشدداً على أن وحدة الساحات وتكامل كل الأدوات يتطلب من الكل الفلسطيني استنفار كل طاقاته من أجل هزيمة العدو في عدوانه على الحركة الأسيرة.

كما شدد القيادي في الجهاد على أن الانتصار في معركة الأسرى تعني هزيمة اليمين الديني الصهيوني وعلى رأسه بن غفير سموتريتش  ويدفع العدو إلى مزيد من الخلاف والانقسام.

ولفت إلى أن الصورة الشاذة عن ثقافتنا وضميرنا الوطني هي التي نشاهدها كل يوم من استنفار أجهزة الأمن الفلسطينية لاعتقال المقاومين والمجاهدين مما يعطي التأكيد أن السلطة لا يهمها ما يعانيه الفلسطيني في السجون والضفة والقدس من جرائم صهيونية، مؤكداً على مواصلة الجهاد والمقاومة بكل ما نملك من أدوات في كل الساحات وعلى رأسها ساحة السجون حتى يتم دحر الاحتلال والانتصار على السجان الصهيوني.

وأضاف:" إننا نؤكد أننا سنواصل جهادنا ومقاومتنا بكل ما نملك في كل الساحات وعلى رأسها ساحة السجون حتى يتم دحر الاحتلال والسجان الصهيوني".