مزهر: الحركة الأسيرة حققت انتصاراً جديداً وبن غفير لن يستطع كسر إرادة الأسرى

الساعة 09:19 ص|19 أغسطس 2023

فلسطين اليوم

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، ياسر مزهر، اليوم السبت 19-8-2023، أن الحركة الوطنية الأسير حققت انتصاراً جديداً داخل سجون الاحتلال، موضحاً أن وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير لن يستطيع كسر إرادة الأسرى الأبطال.

وقال مزهر في حديث لإذاعة القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": " هذا الانتصار جاء بعد خوض الأسرى إضراباً عن الطعام لنحو 1000 أسير في كافة السجون ليوم واحد على خلفية الاعتداء الوحشي على الأسرى في سجن "النقب الصحراوي" ونقلهم إلى سجن "نفحة".

وأضاف: "خلال يوم أمس الجمعة كان هناك سلسلة من الحوارات بين "إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية" والحركة الأسيرة منذ الساعة 11 صباحاً والـ6 مساءً، مؤكداً أنه تم الاتفاق على وقف خطوة الإضراب عن الطعام مقابل وقف كافة التنقلات بحق الأسرى".

بنود الاتفاق

وتابع مزهر قائلاً: "تم الاتفاق على إعادة 70 معتقلاً إلى سجن "النقب"، مشيراً إلى أنه يوم الاثنين المقبل سيكون هناك دفعة من الأسرى المنقولين سيتم إعادتهم لسجن النقب، ويوم الخميس ستُعاد الدفعة الأخرى من الأسرى".

وأوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى أن شرط إعادة الأسرى المنقولين كان هو البند الأساسي الذي جرى بموجبه الحوار مع إدارة سجون الاحتلال، منوهاً إلى أنه طرح خلال الحوار مسألة وفاء إدارة السجون بالتزاماتها تجاه الأسرى، كما طرح اكتظاظ أعداد الأسرى داخل الغرف في المعتقلات الصهيونية.

وبين أن هذه هي واحدة من جلسات الحوار مع إدارة سجون الاحتلال وسيتبعها جلسات أخرى، مؤكداً على أن الاحتلال عودنا بشكل دائم بعدم الالتزام بالاتفاقات كما حصل سابقاً؛ ولكن الأمل الوحيد هو في إرادة أسرانا الأبطال في مواجهة مماطلة الاحتلال.

لجنة الطوارئ تراقب التزام الاحتلال

وقال مزهر: "متابعة لجنة الطوارئ العليا للأسرى للاتفاق مع الاحتلال تأتي لمراقبة مدى التزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه مع الأسرى وخاصة إعادة المنقولين من سجن "النقب".

وأضاف: "في حال لم يلتزم الاحتلال بما تم الاتفاق عليه مع الأسرى في سجون الاحتلال فإن لجنة الطوارئ العليا للأسرى ستعود للإضراب المفتوح عن الطعام".

العدو سارع للحوار

وأشار مزهر إلى أن الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة، مشيراً إلى أن إدارة سجون الاحتلال هي التي لهثت سريعاً وراء الحوار مع الأسرى؛ خوفاً من امتداد المواجهة خارج السجون وخاصة مع المقاومة الفلسطينية، فالعدو يحسب ألف حساب لامتداد المعركة خارج إطار السجون في ظل حالة التضامن الواسعة مع الأسرى الأبطال.

كلمات دلالية