تبنى قصتها "برنامج أهل الخير"

بالفيديو حكاية عائلة مستورة ترى الحياة بعد بناء منزلها المتهالك وبُشرى غير متوقعة تحدث لهم

الساعة 10:41 م|15 أغسطس 2023

فلسطين اليوم

"الخير في أمتي إلى يوم الدين".. ذلك الخير الذي ينبع من قلوب لا تقبل أن ترى بناتها وقد غلبتهم الدنيا، فيما قهرت رجالها مصاعب الحياة، فكان الخير في برنامج أهل الخير الذي تبثه إذاعة صوت القدس من غزة، وفي رجال الخير الذين يهبون للمشاركة في مساعدة الحالات التي يسعى للوصول إليها طاقم البرنامج في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

فأبو محمد يقطن في بيت من زينقو، حر الصيف وبرد الشتاء لا يزيد معاناته إلا معاناة جديدة، وتصيبه حالته الاقتصادية ومشاكله بحالات إغماء خاصةً مع إصابته بالضغط، حيث يرى بناته التسع وولده الوحيد وقد أتعبتهم معارك الحياة وهو غير قادر على فعل شيء.

أبو محمد يسكن مع عائلته المكونة من 11 نفر تحت سقف أشباه منزل، حيث جدرانه المهترئة وسقفه الزينقو الذي يكشف أكثر ما يستر على بناته وعائلته.

أكثر ما كانت تعاني منه العائلة هو عدم توفر فرصة عمل للوالد الذي أصابه المرض بسبب الحالة الاجتماعية والاقتصادية التي أصابت عائلته، حتى أن بناته وصلن لسن الزواج ولم يتقدم لهم أحد بسبب وضع العائلة. كما تقول زوجة أبو محمد لمراسلنا.

تواصلت أهل الخير مع الإذاعة التي تبنت من خلال برنامج أهل الخير الذي يقدمه الزميل "عماد نور" العائلة فيما تبرع رجال الخير ببناء المنزل الذي أقيم خلال أشهر وأصبح مكاناً يمكن العيش فيه بأمان وسلام .

لمشاهدة القصة من هنا

بُشرى جميلة

تمكن طاقم البرنامج من إعادة بناء المنزل المتهالك، وقد عبرت العائلة عن فرحتها الكبيرة بهذا المنزل الجديد، الذي دب في أفرادها الحياة، حتى أعلنت زوجة أبو محمد عن خطوبة إحدى بناتها في أول فرحة تراها في منزلها الجديد بعد أسبوع واحد فقط من السكن فيه.

يقول الوالد: بات لدي في المنزل 3 غرف كبيرة وغرف ضيافة ومطبخ جديد، ومنزل ذو بلاط جميل، ولدى بناته استقلالية وخصوصية في غرفتهم الخاصة، كذلك ابنه وزوجته.

وأعرب أبو محمد عن شكره الكبير لرجال الخير الذين ساهموا في بناء المنزل ومساعدته في العيش في منزله باستقلالية وامان في البرد والحر.

يذكر، أن برنامج أهل الخير يبث عبر إذاعة القدس، حيث يقوم بجمع التبرعات من خلاله للعوائل التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة، خاصةً ممن لا يملكون بيوتاً صالحة للسكن.

ويعيش سكان قطاع غزة البالغ عددهم مايقارب من 2 مليون نسمة، في منطقة معزولة نسبياً بسبب الحصار "الإسرائيلي" والانقسام الفلسطيني، في ظروف اقتصادية صعبة، وصلت لمستويات عالية من الفقر وقلة فرص العمل.

 

 

كلمات دلالية