بالفيديو والصور غزة أمام مشهد مهيب... 1471 حافظاً يسردون القرآن كاملاً غيباً في جلسة واحدة

فلسطين اليوم

انطلق، صباح اليوم الثلاثاء 15-8-2023، المشروع القرآني المميز (صفوة الحفاظ 2) والذي يضم 1471 حافظاً وحافظة يسردون القرآن الكريم كاملاً في مساجد القطاع اليوم في جلسة واحدة.

وبهذه المناسبة الهامة والعظيمة قامت "فلسطين اليوم" بالحديث للعديد من المُحفظين القائمين على هذا المشروع القرآني وجاءت بالتقرير التالي.

المحفظة، د. هيفاء عبد الرؤوف رضوان، عضو اللجنة العليا في إدارة مشروع صفوة الحفاظ 2، أكدت أن اليوم يجتمع أكثر من 1400 حافظ وحافظة للقرآن الكريم منهم 719 حافظة يسردن القرآن كاملاً على جلسة واحدة في تجمعين وهما مسجد التقوى ومسجد فلسطين.

وأوضحت رضوان في حديث لـمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الحافظات لكتاب الله تعالى بدأن السرد بعد صلاة الفجر مباشرة، موضحةً أنهم وصلن لهذه المرحلة من الحفظ المتقن والمتميز بعد أن خضن مراحل متعددة في حفظ القرآن الكريم وتثبيته وحفظ المتشابه منه وتفسيره.

وأضافت: "هؤلاء الحافظات لكتاب الله هن أمل الأمة ووجه غزة وفلسطين المشرق بل والأمة الإسلامية والعربية".

وتابعت المحفظة رضوان: "في هذا اليوم العظيم نقول "لم يحدث في أي بقعة من بقاع العالم أن يجتمع هذا العدد من حفظة كتاب الله ويقرأونه غيباً وعلى جلسة واحدة وكأنه حاضر".

من جانبها قالت المحفظة مها الشوبكي مديرة دائرة القرآن الكريم في وزارة الأوقاف: "إن صفوة الحفاظ هو مشروع ريادي جمع جميع مؤسسات القرآن الكريم على كلمة واحدة وهي القرآن".

وأضافت الشوبكي في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "نجتمع اليوم في يوم من أيام الله حيث يوجد فيه أهل القرآن والصفوة من الناس الذين اصطفاهم الله لكي يسردوا القرآن على جلسة واحدة".

وتابعت بقولها: "هنيئاً لغزة هذا المشهد العظيم الذي يجتمع فيه الحفاظ، مشيرة إلى أن هذه اللوحة الفنية من الحفاظ لا توجد في غزة، فغزة أبرزت صورة مشرقة للعالم بحفظة القرآن الكريم".

وتوجهت الشوبكي بالتهنئة للحافظين والحافظات لكتاب الله ولذويهم ووالديهم على هذه المنحة العظيمة من الله.

من ناحيته، قال الأستاذ أحمد موسى، رئيس مؤسسة دار الإتقان لتعليم القرآن: "نحن سعيدون جداً في مشاركتنا في صفوة الحفاظ 2 الذي تجتمع فيه مكونات العمل القرآني في غزة، حيث يسرد 1741 حافظ وحافظة لكتاب الله على جلسة واحدة ".

وأضاف موسى في تصريحات لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "في هذه المناسبة نقول هنا "غزة الفخر"، فسرد القرآن على جلسة واحدة يدل على أن هناك صحبة عظيمة مع القرآن الكريم".

وتابع قائلاً: "هذا اليوم هو يوم من أيام الله تُسطر فيه غزة نماذج مشرقة للعالم أجمع، مهنئاً حفظة القرآن الكريم الذي سيكون ربيعاً وشفاء لصدورهم".

كما وجه موسى التهنئة للأمة الإسلامية بحفظة القرآن في غزة، واصفاً إياهم بأنهم رجال الله الذي عكفوا على تدارس كتاب الله حتى وصلوا لصفوة الحفاظ.

ومن جانبها، قالت محفظة أخرى للقرآن الكريم: "هذا يوم الصفوة العظيم ويحصل للمرة الثانية في قطاع غزة، مبينة أن هذه المشهد يؤهلنا في غزة لسرد القرآن للمرة الثالثة في ساحات المسجد الأقصى فاتحين ومحررين".

وأضافت المحفظة في تصريحات لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "هذا المشهد المهيب للنساء الحافظات لكتاب الله يمنحنا مزيداً من العزة والفخار والتمكين من أجل تحرير فلسطين بإذن الله تعالى".