السلطة تصعد من جريمتها بحق كوادر "الجهاد" في الضفة

فلسطين اليوم

في إطار جريمتها المتواصلة بحق قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أقدمت أجهزة أمن السلطة على اعتقال المجاهد عبيدة محمود أبو حسين (39 عاماً) من بلدة صرة قضاء مدينة نابلس، عقب إطلاق النار عليه في منزله. 

وأفادت مصادر خاصة أن عناصر من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة قاموا بإطلاق النار بشكل مباشر واستهداف منزل المجاهد أبو حسين، قبل اختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، في عملية مشابهة لما تقوم به قوات الاحتلال. 

وفي مقابلة خاصة قالت زوجة المحرر أبو حسين، إن أحد المجهولين ادعى وجود خلل في سيارته وطلب المساعدة من زوجي الذي خرج ملبياً طلبه، ثم سمع دوي إطلاق نار، وقيام المجهولين باختطافه في سيارة، قبل أن يتم إبلاغنا بعد ساعتين أنه مختطف لدى جهاز الوقائي. 

والمعتقل أبو حسين هو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 14 عاماً، بشرف الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات مقاومة ضد قوات الاحتلال.

في ذات السياق تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال المجاهدين مراد ملايشة (34 عامًا) ومحمد براهمة (37 عاماً) من جنين، على الرغم من وجود قرار محكمة بالإفراج عنهما، ويخوضان إضراب مفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي رفضاً لاعتقالهما التعسفي منذ 2-7-2023م.

كما تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال ستة من مجاهدي بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، وخالد أحمد ملايشة، والمجاهد يزن منجد مسلماني (24 عاماً) من طوباس، وأحمد عبد اللطيف نواصرة (41 عاماً) من بلدة فحمة بجينن، والمجاهد يوسف إخليل (24 عاماً) من الخليل.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة في اعتقال وملاحقة قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.