بلدية غزة: منع السباحة في البحر حتى الثلاثاء المقبل لهذه الأسباب!

فلسطين اليوم

أكد رئيس شعبة الإنقاذ في بلدية غزة، إبراهيم شملخ، مساء أمس الخميس، أن البلدية قامت بالتعميم بمنع السباحة في بحر غزة من بعد ظهر أمس الخميس حتى الثلاثاء المقبل؛ لأن أمواج البحر سترتفع وستكون خطيرة جداً بالإضافة لكون المياه ساخنة.

وأوضح شملخ خلال مداخلة عبر "إذاعة القدس" تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن هذا التعميم جاء من حرصاً من البلدية على أرواح المواطنين من الغرق خاصة مع زيادة عدد المصطافين على البحر ليلة الخميس ويوم الجمعة.

وبيّن أن التخوف لدى البلدية من حالات الغرق في البحر يكمن في حالات السباحة بعد انتهاء دوام المنقذين البحريين أي بعد الساعة الثامنة مساءً، متوقعاً أن تكون الأيام القادمة صعبة.

وطالب شملخ المواطنين بعدم السباحة، موضحاً أن السباحة في هذا الوضع في البحر خطيرة جداً و"قاتلة".

وقال شملخ: "غالبية حالات الغرق التي وقعت مؤخراً في بحر غزة هي كانت بعد دوام المنقذين (بعد الثامنة مساءً)، مبيناً أن هذا الشيء يؤلم المنقذين كثيراً كونه سباحة خارج دوامهم".

وعن عدد حالات الغرق أضاف: "هناك 6 حالات غرق في بحر غزة خارج دوام المنقذين وحالة واحدة خلال دوام المنقذين كانت في المنطقة الوسطى توفيت لاحقاً لخطورة حالتها".

وأشار شملخ إلى أن وحدة الإنقاذ تعاني من وقوع حالات الغرق في ساعات الفجر الأولى والليل المتأخر وهي أوقات حرجة ويكون المنقذين خارج أوقات الدوام، موضحاً أنه حين انتهاء دوام المنقذين يتم النداء على الأشخاص الذين يمارسون السباحة بالخروج فوراً من البحر.

ولفت رئيس شعبة الإنقاذ في بلدية غزة إلى أن هناك بعض الأشخاص يستجيبون لنداء المنقذين بالابتعاد عن الأماكن الخطرة السباحة والخروج من البحر وهناك البعض الآخر من الناس لا يستجيب للتعليمات.

وقال شملخ: "المنقذين في بلدية غزة يعانون من عدم التزام المواطنين بمواعيد السباحة المسموح بها خلال دوام المنقذين".

وكشف عن أنه مساء الأربعاء وعند الساعة التاسعة النصف مساء غرق 9 أشخاص في بحر غزة وتم إنقاذهم، ولولا تواجد المنقذين لحدثت كارثة في المنطقة، متمنيا ًمن المواطنين الاستماع لكافة التعليمات التي تصدر عن بلدية غزة.

وعن المعدات المتوفرة لدى البلدية في الإنقاذ، أكد أن المعدات السريعة للإنقاذ مثل السفن لا تتوفر لدى البلدية سوى مركب واحد ومتعطل، لعدم وجود صيانة للمراكب وعدم توفر المواد اللازمة الممنوعة من الدخول من الاحتلال، مبيناً أن ما يساعد في الإنقاذ القدرة البدنية العلية للمنقذين بفعل التدريبات العالية لهم.

ويُشار إلى أن بحر قطاع غزة شهد خلال الأيام والأسابيع الأخيرة زيادة في حالات الغرق ما أدى لوفاة العديد من الشبان وإصابة آخرين.