كشف تفاصيل ما حدث في قرية برقة الجمعة الماضية!

الساعة 03:20 م|10 أغسطس 2023

فلسطين اليوم

أكد وكيل المعتقلين الأربعة من قرية برقة، المحامي إسماعيل طويل، اليوم الخميس 10-8-2023، أن نحو 50 مستوطناً اقتحموا قرية برقة لمسافة كيلومترين، يوم الجمعة الماضي، واعتدوا على سكانها بإطلاق ما أدى لاستشهاد الشاب قصي معطان (19 عاما).

وجاء ذلك خلال جلسة لما تُسمى بـ"المحكمة العسكرية الإسرائيلية" في سجن "عوفر"، التي نظرت في طلب شرطة الاحتلال تمديد اعتقال الشبان الأربعة من برقة لثمانية أيام.

وبحسب ما ذكرت القناة 12 العبرية، فقد تبين خلال جلسة المحكمة أن أفراد من "الشرطة الإسرائيلية" في الضفة المحتلة هم الذين حققوا مع المعتقلين الفلسطينيين، وليس "الشاباك".

ومن جانبهم، قال المعتقلون الفلسطينيون: "إن المستوطنين دخلوا إلى قرية برقة وساروا مسافة كيلومترين من الشارع الرئيسي إلى داخل القرية، وليس عند الشارع الرئيسي مثلما ادعى المحقق. وهاجموا مسنين كانوا يتواجدون في بيوتهم بالغاز المدمع وحملوا مسدسات وبنادق M16".

ومن ناحيته، أفاد أحد المعتقلين الفلسطينيين أمام "المحكمة العسكرية" بأن المستوطنين ضربوه على ظهره وأطلقوا النار باتجاهه، قائلاً: "هاجمونا بالعصي والحجارة أيضا، وضربوني على ساقي اليمنى وتوجد علامات واضحة على ساقي اليمنى".

وأضاف المعتقل: "يتهمونني بإلقاء حجارة رغم أني لم ألقِ شيئا، ولم أطلق مفرقعات أو أي شيء آخر".

وكانت ما تُسمى بـ"محكمة الصلح" في القدس المحتلة قد أصدرت قرارا أمس بالإفراج عن المستوطنين المشتبهين بقتل الشهيد قصي معطان، وتحويلهما إلى الاعتقال المنزلي.

ويُعد أحد المستوطنين ويدعى إليشاع ييريد، وهو من الشخصيات المركزية في تنظيم "شبيبة التلال" الإرهابية ومتحدث سابق باسم عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت"، هو أحد المتطرفين والضالعين في قضية قتل الشهيد قصي معطان في برقة.

كلمات دلالية