في الذكرى السنوية لاستشهاد النابلسي وصبوح

كتيبة نابلس تكشف لأول مرة: الشهيد "إبراهيم النابلسي" أحد القادة الأوائل في تأسيس الكتيبة

الساعة 09:11 ص|09 أغسطس 2023

فلسطين اليوم

أكدت سرايا القدس _كتيبة نابلس اليوم الأربعاء 9/8/2023 ، في الذكرى الأولى لاستشهاد إبراهيم علاء النابلسي "أبو فتحي" أحد أبرز قادة سرايا القدس - كتيبة نابلس والمجاهد إسلام محمد صبوح إن دماء الشهيدين ستبقى نوراً للمجاهدين وناراً على الصهاينة المعتدين في كل وقت وحين.

وكشفت الكتيبة للمرة الأولى أن الشهيد القائد إبراهيم النابلسي كان ضمن دائرة تطوير العمل العسكري في نابلس وأنه أحد القادة الأوائل في تأسيس الكتيبة.

 

وبينت الكتيبة أن  شهيدنا أبو فتحي قد تعرض لمؤامرات كبيرة من تضييق وملاحقة، التي والله لو نزلت على جبلٍ لما استطاع حملها؛ ونالت من عزيمته، ولكنه بصدقه مع الله سار محتسباً صابراً متوكلاً على الله لتكون دماؤه منارةً لكل الحيارى والتائهين، ولتكون نابلس والضفة من بعده نوراً وناراً، وكان شهيدنا إسلام صبوح بمثابة رجل الظل لقائدنا أبو فتحي معيناً له بعد الله على مواصلة الطريق..

وشددت سرايا القدس- كتيبة نابلس أننا ماضون على درب الشهداء القادة عز الدين وعدنان والجنيدي وحسام والنابلسي وصبوح وحسين طه والشيشاني والدخيل والمبسلط وأبو حمدي وريان وغيرهم من الشهداء الذين سطّروا أروع الملاحم بدمائهم..

وتابعت :" على العدو الصهيوني أن يعلم أن ما تلقاه من ضربات على أيدي مجاهدينا ما هي إلا بعضاً من بأس رجالنا وإعدادهم والتي كان منها عبوة (نابلسي ١) والتي سُميت تيمناً بالشهيد القائد إبراهيم النابلسي وهي نتاج أيدي مجاهدي وحدة الهندسة في سرايا القدس - كتيبة نابلس..

وتوجهت الكتيبة بالتحية لعوائل الشهداء وأمهات وآباء الشهداء ولأبناء شعبنا الصامد في نابلس ومخيماتها وقراها الذين أثبتوا أنهم الحصن المنيع للمقاومة والحضن الدافئ لها ولرجالها الأبطال وكانت ولا زالت البلدة القديمة هي معقل الثائرين وملاذ المجاهدين الذين سطّروا فيها أروع البطولات وحطّموا على أعتابها أسطورة الجيش الذي لا يُقهر..

 

فيما يلي نص البيان كاملاً : 

تمر علينا اليوم الذكرى الأولى على ارتقاء اثنين من أبرز فرسان سرايا القدس - كتيبة نابلس الذين سطّروا بدمائهم لوحة عزٍ وشرفٍ وتضحيةٍ وإباءٍ وصمودٍ حتى آخر رصاصةٍ وقطرة دمٍ، لم يستسلموا ولم يهونوا وقاوموا حتى ارتقوا مقبلين غير مدبرين..

إنهم فرسان سرايا القدس - كتيبة نابلس

الشهيد القائد / إبراهيم علاء النابلسي "أبو فتحي" أحد أبرز قادة سرايا القدس - كتيبة نابلس

الشهيد المجاهد / إسلام محمد صبوح

"أبو جمال" أحد مجاهدي سرايا القدس - كتيبة نابلس

إن أبطالنا أبو فتحي وأبو جمال قد قاتلوا بكل قوةٍ وإرادةٍ ويقينٍ وعزةٍ، عنجهية هذا العدو المجرم وأذلّوا نخبته وجنده وجندلوهم بدمهم.. ومرغوا أنف اليمام واليسام في التراب، مؤمنين بنصر الله لهم وتمكينه لعباده المجاهدين المرابطين المحتسبين في أرضه أرض فلسطين..

إننا في سرايا القدس - كتيبة نابلس وفي هذه الذكرى العطرة نؤكد على ما يلي :-

أولاً: إن دماء الشهيدين النابلسي وصبوح ستبقى نوراً للمجاهدين وناراً على الصهاينة المعتدين في كل وقت وحين..

ثانياً: نكشف للمرة الأولى أن الشهيد القائد إبراهيم النابلسي كان ضمن دائرة تطوير العمل العسكري في نابلس وأنه أحد القادة الأوائل في تأسيس الكتيبة.

ثالثاً: لقد تعرض شهيدنا أبو فتحي لمؤامرات كبيرة من تضييق وملاحقة، التي والله لو نزلت على جبلٍ لما استطاع حملها؛ ونالت من عزيمته، ولكنه بصدقه مع الله سار محتسباً صابراً متوكلاً على الله لتكون دماؤه منارةً لكل الحيارى والتائهين، ولتكون نابلس والضفة من بعده نوراً وناراً، وكان شهيدنا إسلام صبوح بمثابة رجل الظل لقائدنا أبو فتحي معيناً له بعد الله على مواصلة الطريق..

 

رابعاً: إننا في سرايا القدس- كتيبة نابلس ماضون على درب الشهداء القادة عز الدين وعدنان والجنيدي وحسام والنابلسي وصبوح وحسين طه والشيشاني والدخيل والمبسلط وأبو حمدي وريان وغيرهم من الشهداء الذين سطّروا أروع الملاحم بدمائهم..

خامساً: على العدو الصهيوني أن يعلم أن ما تلقاه من ضربات على أيدي مجاهدينا ما هي إلا بعضاً من بأس رجالنا وإعدادهم والتي كان منها عبوة (نابلسي ١) والتي سُميت تيمناً بالشهيد القائد إبراهيم النابلسي وهي نتاج أيدي مجاهدي وحدة الهندسة في سرايا القدس - كتيبة نابلس..

سادساً: نتوجه بالتحية لعوائل الشهداء وأمهات وآباء الشهداء ولأبناء شعبنا الصامد في نابلس ومخيماتها وقراها الذين أثبتوا أنهم الحصن المنيع للمقاومة والحضن الدافئ لها ولرجالها الأبطال وكانت ولا زالت البلدة القديمة هي معقل الثائرين وملاذ المجاهدين الذين سطّروا فيها أروع البطولات وحطّموا على أعتابها أسطورة الجيش الذي لا يُقهر..

يا أبناء شعبنا.. الصامد.. في وجه كل محاولات الطمس.. نحن منكم.. وأنتم منا.. آلامكم هي آلامنا.. وجراحاتكم هي جراحنا.. وسنبقى دوماً المحافظين على كرامتكم.. فأنتم بيتنا الدافئ الذي يُشعرنا دوماً بالسكينة والطمأنينة.. وسنبقى المدافعين عن حقوقكم والتي لن نتخلى عنها مهما كلفنا ذلك من ثمن..

جهادنا مستمر.. وسلاحنا مشرعاً في كل الساحات..

وإنه لجهادٌ جهاد.. نصرٌ أو استشهاد..

سرايا القدس - كتيبة نابلس

 

الأربعاء 9 أغسطس 2023

 

 

كلمات دلالية