موعد صرف رواتب موظفي غزة عن شهر يوليو 2023- ماذا طالبت نقابة الموظفين بشأن رواتب الموظفين

فلسطين اليوم

موعد صرف رواتب موظفي غزة عن شهر يوليو 2023- نسبة صرف رواتب موظفي غزة، يبحث الموظفون عن موعد صرف رواتبهم، خاصةً مع تأخر وزارة المالية المتواصل لصرف رواتبهم الأمر الذي دفع نقابة الموظفين بغزة لإصدار بيان طالبت فيه وزارة المالية بغزة بسرعة صرف دفعة راتب شهر يوليو، رافضةً أي تأخير لصرف الرواتب.

موعد صرف رواتب موظفي غزة

والشهر الماضي، أعلنت وزارة المالية في حكومة غزة، عن صرف الراتب في موعد متأخر عن الأشهر السابقة، حيث تم صرف رواتب موظفي غزة في النصف الثاني من شهر 7 ، الأمر الذي رفضته نقابة الموظفين.

وأعلنت وزارة المالية في حكومة غزة، صرف رواتب موظفيها عن شهر يونيو/ حزيران المنصرم في 19/7/2023، بعد تأخير دام نحو أسبوعين وإعلان متكرر عن أزمة مالية طاحنة تعيشها الحكومة، حيث بلغت نسبة رواتبهم 60% وبحد أدنى 1800 شيكل (نحو 490 دولاراً) لجميع فئات الموظفين، وفق إعلان للوزارة.

بيان نقابة الموظفين للمطالبة بصرف رواتب موظفي غزة

طالبت نقابة الموظفين في القطاع العام، وزارة المالية بغزة بسرعة صرف دفعة راتب شهر يوليو.

 وأكدت النقابة في بيان صحفي رفضها الشديد لأي تأخير في موعد صرف رواتب الموظفين.

وطالبت رئاسة العمل الحكومي بالتدخل العاجل لصرف الرواتب خلال الأسبوع الجاري، لا سيما في ظل الواقع الصعب الذي يعاني منه الموظفون في القطاع العام، وخاصة مع اقتراب بدء العام الدراسي وما يشكله من أعباء مالية على الموظفين وأسرهم، واستمرار تأخير صرف الدفعة الشهرية.

ويبلغ عدد الموظفين في قطاع غزة، قرابة 50 ألف موظف، بين مدني وعسكري حيث تصرف لهم الجهات الحكومية راتبا بقيمة 60%، وحدا أدنى يبلغ 1800 شيكل إسرائيلي (الدولار يساوي 3.72)

ولم يتلق موظفو الحكومة في غزة راتباً كاملاً، منذ نهاية عام 2013 أي منذ قرابة عشر سنوات، فيما اتبعت الجهات الحكومية سياسة صرف نسبة من الراتب، بدأت بصرف 40%، ثم ارتفعت إلى 50% قبل أن تصل مع نهاية حرب غزة عام 2021 إلى 60%.

وترجع الجهات الحكومية في غزة أسباب عدم صرف رواتب كاملة، إلى الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ عام 2006، إلى جانب غياب الموارد المالية والاعتماد على الموارد المحلية مثل عائدات الضرائب، التي يتم تحصيلها من البضائع والمواطنين.

وكانت نقابة موظفي غزة قد أعلنت، في وقت سابق، أنها ستعمل على تنفيذ إجراءات احتجاجية، خلال الأسبوع المقبل، للمطالبة بحقوق الموظفين وعلى رأسها انتظام صرف الدفعة الشهرية من الراتب على رأس كل شهر دون تأخير.

ويعاني أكثر من 40 ألف موظف يعملون في قطاع غزة، من تأخر صرف رواتبهم، حيث دأبت وزارة المالية في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة، على صرف رواتب موظفي غزة في منتصف الشهر بنسبة 60% وبحد أدني 1800شيكل، رغم تذمر الموظفين أنفسهم والمطالبة بسرعة صرفها.

أزمة مالية خانقة تمر بها وزارة المالية بغزة

وأوضح الباشا في تصريح لإذاعة الأقصى تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الحكومة تمر بأزمة مالية خانقة متدرجة بحيث يكون زيادة في العجز المالي شهراً بعد الآخر، ما بين الانفاق والايرادات، حتى وصل للشهر الحالي للتأخر في صرف الرواتب .

وعن أسباب الأزمة، عزاها الباشا إلى تراجع المنحة القطرية التي كانت 10 مليون دولار حتى وصلت 3 مليون دولار في شهر ٦ الماضي، فيما لم تصل للوزارة المنحة حتى الآن ولم تصرف بعد.

وأشار إلى ارتفاع أسعار الوقود المصري أثر على العائد الذي تحصل عليه وزارة المالية، قائلاً:" في أحد الأشهر دعمنا في سعر أنبوبة الغاز لتصل للمواطن بنفس السعر المعتاد."

المالية بغزة تحدد سبب تأخر صرف رواتب الموظفين

وشدد الباشا على أن الراتب حق لكل موظف ولكن الأزمة المالية والحصار أثر على ذلك، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على التخفيف من حدة الحصار الذي فرض عليها، وأجبرت على التعامل معه خلال الفترة السابقة.

وكشف الباشا، أن رصيد وزارة المالية بات في الوقت الحالي صفر، موضحاً أن قيمة الرواتب إجمالاً 125 مليون شيكل لفئات عديدة.

وعن سبب صرف الرواتب بطريقة الفئات، قال الباشا:" عدم وجود السيولة النقدية يدفع وزارة المالية صرف الرواتب لفئات معينة حتى وصلت لأربع فئات.

ودعا الباشا، العالم برفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل، مطالباً قطر لصرف المنحة القطرية الخاصة بالموظفين، كما حث المصريين لزيادة التبادل التجاري ولتخفيض أسعار الوقود والغاز والذي سينعكس إيجاباً على المواطن.

كما دعا المجتمع الدولي لدعم صمود أهلنا في قطاع غزة، مطالباً المؤسسات الدولية لدعم القطاع الصحي الشبه منهار، حتى وصلت نسب الأدوية لأقل من ٥٠% ومنها صفرية.