نادي الأسير: رفض الاحتلال الافراج عن أبو دقة هو قرار جديد بـ"القتل البطيء"

فلسطين اليوم

قال نادي الأسير، إن قرار المحكمة المركزية للاحتلال، يرفض الإفراج عن الأسير وليد دقة هو قرار جديد لاستمرار عملية (قتله البطيء)، في ظل الوضع الصحيّ الخطير، والمعقد الذي يواجهه.

واعتبرت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، أن أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه.

وقالت العائلة والجملة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن محاكم وسلطات الاحتلال تماطل في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية.

وأضافت أن تقرير “مصلحة السجون” الإسرائيلية، اعترف بخطورة الوضع الصحي للأسير دقة، إلا أن المحكمة رفضت الإفراج الفوري عنه رغم انتهاء محكوميته منذ خمسة أشهر.

ودعا البيان، كافة المستويات السياسية والشعبية، إلى مناصرة الأسير وليد دقة على كافة المستويات، وطنياً وعربياً وعالمياً، حتى الإفراج عنه من السجون.

ورفضت محكمة الاحتلال "الإسرائيلية"، الاثنين، الإفراج المبكر عن الأسير الفلسطيني وليد دقة "رغم خطورة وضعه الصحي"، وفق بيان صادر عن عائلة الأسير دقة وزعه نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وصلت الأناضول نسخة منه.

وقال البيان إن "المحكمة المركزية في اللد المحتلة أصدرت قرارا برفض الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، رغم الخطورة البالغة على حياته نتيجة لتدهور وضعه الصحي خلال الأشهر الخمسة الماضية".

وأضاف أن دقة "لا يزال يخضع للعلاج غير المناسب لخطورة حالته في عيادة سجن الرملة (مرفق صحي تابع لمصلحة السجون الإسرائيلية)".

ووفق البيان، أنهى دقة فترة محكوميته البالغة 37 عاماً منذ 24 مارس/ آذار 2023 "لكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم".