الجهاد الإسلامي تنعى شهداء جنين وتؤكد أن دماءهم ستشعل مزيداً من الثأر بوجه العدو

فلسطين اليوم

نعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسـطـين، اليوم الأحد 6-8-2023،  ثلة من الشهداء الأطهار، الذين ارتقوا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة في بلدة عرابة جنوب غرب جنين، مؤكدة أن هذه الدماء ستشعل مزيداً من الثأر والغضب في وجه العدو.

وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان لها: "إن هذه الجريمة النكراء لن تطفئ جذوة مقاومتنا، وستزيد من قوة وعزم مجاهدينا، وجنين التي كانت لها اليد الطولى في استهداف تل أبيب أمس لن تكون اَخر المطاف، وسوف تشكَّل رافعة وأنموذجاً متقدماً لكل المقاومين، وإن ردنا على هذه الجريمة لن يكون بعيداً". 

وأضافت الحركة: "نعزي عوائل الشهداء الكرام، وأهلنا في جنين البطولة، ونشيد بصمودهم ووقوفهم درعاً حصيناً لمقاتلينا، ونعاهد دماء الشهداء على الوفاء لهم وتحقيق وصاياهم، وسوف تستمر أرواحهم المقاتلة في إبقاء جذوة الصراع مشتعلة في كل الساحات حتى الحرية والخلاص". 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركـــة الجهــــاد الاسلامـــــي فــي فـلـسـطـيـن

نزف شهداء شعبنا ونؤكد استمرار وحدة الساحات بدم شهدائنا

بكل فخر واعتزاز تزف حركـــة الجهـــاد الاسلامـــي فــي فـلـسـطـيـن إلى جماهير شعبنا وأمتنا، ثلة من الشهداء الأطهار، الذين ارتقوا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة في بلدة عرابة جنوب غرب جنين، وهم:

▪️ شهيدها المجاهد: نايف جهاد أبو صويص "27 عاماً" من مخيم جنين

▪️ الشهيد البطل: خليل نزار أبو ناعسة "21 عاماً" من مخيم جنين
 
▪️ الشهيد الشبل: براء أحمد القرم "15 عاماً" من بلدة جلقموس بجنين

إنّنا إذ نزف أبطالنا الذين ساروا على عهد من سبقهم، وجددوا طريق الاشتباك المقدس، لنؤكد أن هذه الدماء التي تمتزج بدماء الشهداء في ذكرى "وحدة الساحات"، ستشعل مزيداً من الثأر والغضب في وجه العدو وحكومته الإرهابية.

إن هذه الجريمة النكراء لن تطفئ جذوة مقاومتنا، وستزيد من قوة وعزم مجاهدينا، وجنين التي كانت لها اليد الطولى في استهداف تل أبيب أمس لن تكون اَخر المطاف، وسوف تشكَّل رافعة وأنموذجاً متقدماً لكل المقاومين، وإن ردنا على هذه الجريمة لن يكون بعيداً. 

نعزي عوائل الشهداء الكرام، وأهلنا في جنين البطولة، ونشيد بصمودهم ووقوفهم درعاً حصيناً لمقاتلينا، ونعاهد دماء الشهداء على الوفاء لهم وتحقيق وصاياهم، وسوف تستمر أرواحهم المقاتلة في إبقاء جذوة الصراع مشتعلة في كل الساحات حتى الحرية والخلاص. 

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد

حركـــة الجهــــاد الاسلامــــي فــي فـلـسـطـيـن - الضفة الغربية