القيادي موسى: اجتماع فلسطيني اليوم في لبنان لتثبيت وقف إطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق لمتابعة ما حدث

الساعة 09:22 ص|01 أغسطس 2023

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "الساحة اللبنانية" أبو سامر موسى، اليوم الثلاثاء 1 أغسطس 2023: إن جهوداً فلسطينية حثيثة ومتواصلة أثمرت عن وقف لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بعد اشتباكات دامية، مبيناً أن اجتماعاً فلسطينياً يُعقد اليوم لتثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة.

وأوضح موسى في مداخلة عبر إذاعة "القدس"، تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنه منذ الساعة الرابعة من مساء أمس الاثنين بعد الاجتماع الذي عُقد في مكتب التنظيم الشعبي برعاية النائب أسامة سعد، لم يتم تسجيل إطلاق أي قذيفة أو الرصاص في منطقة حطين تحديداً، مستدركاً: "لكّن سُجلت بعض الخروقات من بعض المتكلفين في المنطقة الشمالية لمخيم عين الحلوة، إلا أن المخيم الآن يشهد هدوءاً، وجاري العمل على حل جميع الإشكاليات المتسببة في استمرار الاشتباكات للوصول إلى وقف شامل وتثبيت وقف لإطلاق النار.

وأشار إلى أنه من المقرر أن يُعقد اجتماعاً الساعة الثانية من ظهر اليوم في السفارة الفلسطينية في لبنان لهيئة العمل الفلسطيني المشترك لترجمة ما تم الاتفاق عليه في لقاء الأمس، الذي كان أهم مقرراته تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.

وأكّد أن لقاء اليوم يُعقد في سفارة فلسطين، لتثبيت وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة تحقيق لمتابعة مجريات ما حدث، وتسليم الجناة إلى القضاء اللبناني.

ونوه إلى أن أحداث مخيم عين الحلوة، وما يجري من إطلاق نار وأحداث أمنية واشتباكات على مستوى لبنان بشكل عام، هذا الأمر برمته لا يخرج عن المشروع الصهيوني الذي يستهدف أمن واستقرار لبنان خاصة في ظل الأوضاع السائدة، لا سيما مع الحديث عن ترسيم الحدود البرية مع الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يشهدون منذ فترة محاولات عدة لاستهداف المخيمات الفلسطينية في لبنان، كان أبرزها تقليص خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتضييق على العمال الفلسطينيين في البلد.

وأضاف: "ما جرى في مخيم عين الحلوة الذي يعتبر عاصمة الشتات القصد منه استهدافه وإثارة الفتنة فيه، وذلك يأتي ضمن سياق استهداف المخيمات الفلسطينية التي يسعى إليها العدو الصهيوني بدعم من الإدارة الأمريكية".

وتابع، أن المطلوب فلسطينياً التوحد من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني في لبنان، والحفاظ على أمن واستقرار المخيمات، وعدم السماح للعابثين لضرب العنوان الأساسي (المخيم)، ورفض الاحتكام للسلاح في حل الإشكاليات والخلافات بين الأشقاء الفلسطينيين".

وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان إلى 11 وجُرح 40 آخرين في مواجهات مستمرّة ومتقطعة، منذ السبت الماضي، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار مع بعض الخروقات شمال المخيم.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية