اقتحم مستوطنون أراض بملكية خاصة لمواطنين من بلدة عيلبون، وبالتزامن تظاهر الآلاف عند مدخل الشارع المؤدي إلى بؤرة "رمات أربيل" العشوائية ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء.
وجاء اقتحام المستوطنين لأراضي المواطنين العرب "احتفالا" بإقامة البؤرة في أعقاب شرعنتها من قبل حكومة الاحتلال.
وحالت المظاهرة الاحتجاجية ضد الحكومة الإسرائيلية وخطة إضعاف القضاء دون وصول ما يسمى "وزير الأمن القومي"، المتطرف إيتمار بن غفير، ووفد آخر إلى البؤرة العشوائية "احتفالا بمرور عام" على استيطان المنطقة.
وانتقل احتجاج المتظاهرين إلى أراضي المواطنين العرب المقامة عليها بؤرة "رمات أربيل"، وسط تواجد قوات معززة من شرطة الاحتلال.