ضجة وغصب من كاتب سعودي: حَلل زواج "الويك إند"

الساعة 02:06 م|29 يوليو 2023

فلسطين اليوم

نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية مقالا للكاتب نجيب يماني، تحدث فيه عن مسلسل "ليه لا"، معتبرا أن العمل وضح بأحداثه حقائق مهمة عدة من صميم الشريعة الإسلامية، التي قدّرت المرأة حق قدرها، ومنحتها الكثير من الحقوق والواجبات، التي حاول البعض طمسها لحاجة في نفسه.

وأثار المسلسل الذي عرضته منصة "شاهد" جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي حول زواج "الويك إند"، وقسم الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا النوع من الارتباط.

ورأى كاتب المقال أن كل علاقة زواج لها شكل معين يرتاح إليها الرجل وتركن إليه المرأة، معتبرا أن "بعض الزيجات قد يناسبها زواج المسيار أو زواج الويك إند أو زواج الليل أو زواج النهار أو المسفار أو زواج السر أو زواج فرند أو زواج التجربة أو الزواج بنية الطلاق أو الزواج العرفي، وغيرها من عقود الأنكحة المستحدثة التي بدأت تنتشر في المجتمعات الإسلامية".

واعتبر الكاتب أن جميع أنواع الزواج المذكورة أعلاه هي "عقود زواج صحيحة لا غبار عليها، كونها حققت الجانب الشرعي للارتباط، فعقد الزواج يتم بركنين، وهما «قبول وإيجاب، وزوجان خاليان من الموانع الشرعية".

وأضاف: "عقود الأنكحة المستجدة، ومن ضمنها زواج (الويك اند غير المحدد بمدة زمنية)، عقود صحيحة من الناحية الشرعية، كونها استوفت أركان الزواج وشروطه المختلف عليها".

وتابع: "لا يجمل بأولئك الممانعين لزواج (الويكند) أو غيره من عقود الأنكحة التي تتوفر فيها شروط صحة العقد أن يحرموها أو يستنكروها ويصفوها بالدعارة والمخادعة".

وبرر اللجوء لزواج "الويك إند" بأن الشخص ربما أقدم على هذا النوع من الزواج بقصد السلامة من الوقوع في الحرام، مضيفا: "لا ينبغي في شرع الله أن يكون المعيار في الحكم على تصرّفات الناس ومعاملاتهم بما يستقبحه الناس أو يستحسنونه، بل بما ورد في شرع الله بالاجتهاد والنظر في كتاب الله وسنّة رسوله، وما يتبعهما من إجماع أو قياس على أصل".

وأكد دعمه لزواج "الويك إند" ما دامت الشروط وأركان الزواج قائمة مثل باقي أنواع الأنكحة مثل المسيار والمسفار وزواج الليل أو النهار، لأن لها فوائد اجتماعية كثيرة تخدم بها مصالح كثيرة للرجل والمرأة.

ورأى أن أنواع الزواج سابقة الذكر بمثابة "حل ترتجيه من فاتها سن الزواج، كما يقلّل نسبة العنوسة، ويشد من أزر المطلقات والأرامل، ويساعد المرأة العاملة، والأهم أنه يقلّل من نسبة الانحراف والشذوذ في المجتمع".

كلمات دلالية