إدارة بايدن تدفع باتفاقية أمنية واسعة وصولاً للتطبيع بين "إسرائيل" والسعودية

فلسطين اليوم

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 29-7-2023، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدفع باتفاقية أمنية واسعة بين كيان الاحتلال والسعودية.

وبدورها، كشفت القناة 13 العبرية، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدفع في قضية التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" من خلال مناقشة اتفاقية أمنية واسعة النطاق من شأنها أن تشمل التطبيع مع "إسرائيل" مقابل خطوات "إسرائيلية" تساهم في فيما يُسمى بـ"حل الدولتين".

وقالت القناة العبرية نقلاً عن الصحفي الأمريكي في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، المقرب من الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله: "أن الإدارة الأمريكية أرسلت رسالة لإمكانية أجراء مناقشة الاتفاق الأمني".

وبحسب فريدمان، وصل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في الأيام الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية لمناقشة القضية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فيما لم يقرر بايدن بعد كيفية المضي قدمًا في العملية التي ستستغرق وقتًا طويلاً.

وذكر الصحفي الأمريكي، أن الخطوات التي سيتعين على "إسرائيل" اتخاذها في هذا الشأن هي تعهد رسمي بعدم ضم مناطق جديدة في الضفة الغربية، ووقف بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات خارج الوحدات القائمة، وعدم توطين المزيد من البؤر الاستيطانية غير القانونية، وكذلك نقل جزء من المنطقة (ج)، الخاضعة للسيطرة "الإسرائيلية" الكاملة، إلى المنطقتين (أ) و(ب) الخاضعتين للسيطرة الفلسطينية.

وأضاف: "أن الاتفاقية ستلزم "إسرائيل" بأن تقرر ما إذا كانت ستذهب في اتجاه حل الدولتين والتطبيع مع المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يمكن أن يعزز التطبيع مع العديد من الدول الإسلامية الأخرى، أو ضم المناطق والتخلي عن الاتفاق في المستقبل".

ولفت الصحفي إلى أن السعوديين مهتمون بثلاثة أمور رئيسية من واشنطن، وهي: اتفاقية أمنية على مستوى الناتو من شأنها إشراك الولايات المتحدة في الدفاع عن المملكة العربية السعودية، وبرنامج نووي مدني يشرف عليه الأمريكيون، وشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة مثل أنظمة الدفاع الصاروخي.