خبر نساء « حماس » يطالبن مشعل بعدم البدء في أي حوار قبل إنهاء ملف الاعتقال السياسي

الساعة 03:40 م|09 يونيو 2009

نساء "حماس" يطالبن مشعل بعدم البدء في أي حوار قبل إنهاء ملف الاعتقال السياسي

فلسطين اليوم- غزة

طالبت الحركة النسائية الإسلامية قيادة حركة "حماس" وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي والموجودين في القاهرة بعدم البدء في أي حوار قبل إنهاء ملف الاعتقال السياسي تماماً في الضفة الغربية، بالإفراج عن جميع الرجال والنساء ووقف التعاون الأمني، معتبرين التعاون مع الاحتلال "خيانة عظمى لا يستقيم الحوار في ظلها".

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء (9/6) الحركة النسائية الإسلامية التي تعتبر الذراع النسائي لحركة "حماس" في مدينة غزة مستعرضين الانتهاكات التي يتعرض لها نساء حركة حماس في الضفة الغربية على أيدي قوات أمن السلطة واعتقال زوجات الشهداء والأسرى وتعذيبهم، كما جاء في المؤتمر.

 

وناشدن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يتحمل مسئوليته الكبيرة في الأمة الإسلامية "بالدفاع عن حرمة العرض العربي والفلسطيني، وأن يضغط على الرئيس محمود عباس "المنتهية ولايته" لإنهاء استهداف النساء في الضفة الغربية"، معتبرين ذلك بأنه "سابقة خطيرة على القيم والتقاليد العربية و الإسلامية".

 

ودعت الحركة النساء الفلسطينيات "لأخذ زمام المبادرة ورفع الصوت عاليا لفضح هذه الجرائم بحق حرائر فلسطين"، قائلة "لأن المرأة الفلسطينية التي قدمت الأخ والابن والزوج وقاتلت جنبا إلى جانب الرجال تستحق منا ثورة على الظلم والطغيان".

 

وأضفن: "إننا وباسم حرائر حركة  حماس وكل حرائر فلسطين نرفع الصوت علياً، وندق ناقوس الخطر أمام أعين الرجال، فإذا لم ينتهوا فإن عين الله لا تنام، وإن حرقة الألم والغضب ستدفعنا إلى ساحة الفعل ولن نظل تحت رحمة هؤلاء الأنذال"، على حد تعبيرهن.