هاليفي: "الجيش" بحاجة لمن قرروا عدم الامتثال للخدمة العسكرية

فلسطين اليوم

أصدر ما يُسمى بـ"رئيس أركان الجيش الإسرائيلي"، هرتسي هليفي، بيانا استثنائيا، مساء اليوم الثلاثاء 25-7-2023، في ظل اتساع حجم رفض الامتثال لأوامر الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط والقوات النظامية في جيش الاحتلال، احتجاجا على خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء.

وجاء ذلك بالتزامن مع تقديرات لدى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بأن جهوزية "الجيش" وكفاءة التشكيلات العسكرية ستتأثر سلبا وتتضرر، مع اتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية احتجاجا على إضعاف القضاء، والانقسام العميق الذي يشهده كيان الاحتلال.

وقال هاليفي في بيان له: "الجيش "الإسرائيلي" يحتاج للذين اتخذوا ما أسماه بـ"القرار الصعب" بعدم الامتثال للخدمة العسكرية، موضحاً فقط معًا سنحمي البيت، سنتدرب وسنجري الاستعدادات وسنصنع الأشياء معًا، وسنختار الصمود أمام تحديات هذه الفترة المعقدة، لدينا مسؤولية كبيرة". بحسب قوله.

وأضاف: "فترات الجدل والأزمة تتطلب منا التأكيد على القواسم المشتركة والموحدة، وذلك علمًا بأن مهمة الدفاع عن الكيان تمثل التزامنا الراسخ". على حد قوله.

وقال هاليفي: "شهد، يوم أمس، ذروة الجدل القائم في المجتمع "الإسرائيلي"، وفي خضم هذه الهزة، تُلقى على عاتق الجيش "الإسرائيلي" مسؤولية كبيرة في حماية كيان الاحتلال "الإسرائيلي".

وتابع بزعمه: "الجيش "الإسرائيلي" جاهز ومستعد للتعامل مع أي تحد كان، مبيناً أن القوة الحامية للجيش تتشكل من كل جندي وكل قائد سواء في الخدمة النظامية أو الاحتياط، الذين يعملون معًا في سبيل غاية مشتركة". على حد زعمه.

وأردف هاليفي: "علينا العمل على تقريب أفراد الاحتياط الأعزاء على قلوبنا جدًا والذي تعد مساهمتهم في سبيل أمن الكيان كبيرة". بحسب قوله.

ويُشار إلى أنه يأتي ذلك على ضوء امتناع جنود في الاحتياط عن الامتثال لأوامر خدمتهم التطوعية في وحدات الكوماندوز البحري ووحدات نخبة أخرى في الجيش "الإسرائيلي"، وأكدوا أن عدم مجيئهم إلى وحداتهم سببه المصادقة على قانون "إلغاء ذريعة عدم المعقولية".

كما أبلغ أكثر 700 جندي في الإحتياط في "سلاح الجو" الصهيوني قادتهم اليوم بأنهم توقفوا عن الخدمة في الاحتياط.