الشعبيّة في سجون الاحتلال تندد بجريمة نابلس وتؤكد أنها لن تبقى دون رد

فلسطين اليوم

أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، أن الجريمة الصهيونية الجديدة في نابلس بالضفة المحتلة باغتيال ثلاثة مقاومين، لن تبقى دون رد، وأن ودماءهم الطاهرة ستبقى تطارد هذا العدو الصهيوني في كل مكان.

ونعت الشعبية في بيان صحفي، الشهداء الثلاثة الأبطال الذين ارتقوا صباح اليوم خلال جريمة اغتيال صهيونية بشعة. ونؤكد أن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة لن تبقى دون رد، ودماؤهم الطاهرة ستبقى تطارد هذا العدو الصهيوني في كل مكان.

وأكدت أن الهجمة الصهيونية الاحتلالية التي تطال الأسرى، واستمرار سحب منجزاتهم، هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة على شعبنا؛ الأمر الذي يتطلب وضع قضية الأسرى ومعاناتهم في صلب أولوياتنا الوطنية ونضالاتنا، وأن تبقى هذه القضية حاضرة في الفعاليات والأنشطة الوطنية والعربية والأممية كافةً.

واعتبرت أن ما يجري الآن من تصعيدٍ صهيوني ممنهج بحق الأسرى ينذر بانفجارٍ كبيرٍ في السجون كافةً، ولا خيار أمام الأسرى إلا التصدي لهذه الهجمة بكل الأشكال، وأنها على استعداد لخوض معركة مواجهة مفتوحة مع الاحتلال إذا استمر في سياساته بحق الأسرى.

ودعت الشعبية، قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي بوضع قضية الأسرى على جدول أعمال الحوار الوطني الشامل في اللقاء القادم في القاهرة، وباعتبارها قضيّةً متفجّرةً بحاجة إلى تضافر الجهود الوطنيّة من أجل إسناد الأسرى بكلّ الأشكال.

وأشارت الشعبية، إلى أن العدو الصهيوني يواصل جرائمه على شعبنا، التي كان آخرها جريمة اليوم في مدينة نابلس بالضفة المحتلة؛ ويستمر في سياساته التنكيلية والقمعية بحق الحركة الأسيرة، مستهدفًا الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة، التي كان من أبرز مظاهرها مهاجمة الأسيرات، خاصة الأسيرتين المناضلتين عطاف جرادات وفاطمة شاهين في سجن الرملة، والزج بأعدادٍ كبيرةٍ من الأسرى في الغرف، ما يؤدي لاكتظاظٍ شديدٍ، خاصة في النقب.

وأشارت إلى مواصلة التعطيل والمماطلة في تقديم العلاجات لعدد كبير من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة كالأسير القائد وليد دقة، وتقليل عدد المراوح للضغط على الأسرى في هذه الأجواء الصيفية الخانقة الشديدة الحرارة، وتقليص المياه المتعمد أو الملاعق، وغيرها من الممارسات الاحتلالية الوحشية بحق الأسرى.