تخصصات حديثة..

"نصائح ذهبية" لطلبة التوجيهي في اختيار التخصص الجامعي..!

الساعة 04:58 م|24 يوليو 2023

فلسطين اليوم

يدخل الناجحين من طلبة الثانوية العامة "توجيهي" في حيرة من أمرهم في اختيار التخصص المناسب لهم، لتبدأ دوامة من التخبط بجدوى التخصص ذاك أو ذاك المجال، وهل يواكب طبيعة سوق العمل بعد التخرج، لا سيما في ظل الظروف المتردية التي يشهدها قطاع غزة منذ ما يزيد عن 16 عامًا ونيّف.

ويلجأ طلاب التوجيهي إلى البحث عن مجالات تعليمية جديدة، بعيدًا عن التخصصات التي خلّفت آلاف الخريجيين، الذي انضموا إلى طابور الخريجين العاطلين عن العمل، "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" هاتفت المختص في شؤون التعليم، د. فيصل مزيد، ليقدم نصائح ذهبية لطلبة الثانوية العامة.

يقول د. مزيد، إن الأصل في اختيار التخصص الجامعي يكون بتهيئة نفسية الطالب قبل خروج نتائج ثانوية العامة، ومن بداية هذه المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أن غالبية الجامعات تحدد مفاتيح قبول المعدلات في التخصصات بعد الإعلان عن النتائج.

وينصح المختص التربوي، الطلاب بالتفكير جيدا قبل اختيار التخصص، واللجوء إلى اختبار قياس القدرات والرغبات، حيث يقوم الطالب بتعبئة هذا النموذج، وذلك من شأنه أن يساعد في معرفة قدرات الطالب.

كما نصح د. مزيد، الطلاب بالاطلاع على واقع التخصصات ونسبة الخريجين، وإلى أين يتجه العالم الحديث، مشيرا إلى أنه نتجه إلى عالم التحول الرقمي والتخصصات الرقمية وشبكات التواصل والاتصالات وغيرها، لافتًا أن بعض الطلاب أصبح لديه فرصة عمل قبل التخرج.

ووجّه نصيحة للأهل تجنب الضغط على أبناءهم في اختيار تخصص الطالب، سواء كان لرغبة في ذواتهم أو للتقليد او للمنافسة الغير محمودة، مبينًا أن الطالب بذلك قد يكون ضحية في مستقبله بشكل كامل.

 وينصح المختص التربوي، الأهل لترك أبناءهم في الاختيار والتعبير عن آرائهم وحبهم للتخصصات، مضيفًا أنه في حال تم اختيار التخصص يجب الاطلاع على كل التفصيلات والخطط الموجودة في الجامعات.

وحول التخصصات الأكثر ملائمة لسوق العمل، فنصح الطلبة بالتوجه إلى التخصصات ذات الطابع التقني والمهني، خاصة في ظل التطور التكنولوجي، واختيار التخصصات المتعلقة بالعالم الرقمي والتكنولوجي، إلى جانب التخصصات المتعلقة بالتصميم والمونتاج.و

وحسب الخبراء في شؤون تذكر أن اختيار التخصص ليس قرارًا نهائيًا وثابتًا. يمكنك تغيير التخصص في مرحلة لاحقة إذا تغيرت اهتماماتك أو اكتشفت اهتمامات جديدة. الأمر الأهم هو أن تستمتع بالدراسة وتعمل على تطوير مهاراتك في التخصص الذي تختاره.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، الخميس المنصرم، نتائج الدورة الأولى من امتحان الثانوية العامة في فلسطين2023، دورة الراحل د. محمد عواد.

وأشار المتحدث باسم الوزارة صادق الخضور في بيان صحفي، إلى أنه تقدم للامتحان هذا العام 87826 طالبا وطالبة في المحافظات الشمالية والجنوبية، ومدارسنا الخمسة خارج الوطن، منهم 5200 طالب/ة في القدس، وللرقم هنا دلالاته في ظل ما تتعرض له عاصمتنا الأبدية من محاولات لاستهداف التعليم فيها.

إليكم بعض التخصصات الحديثة التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل المتغيرة والتقنيات المتقدمة:

1. علوم البيانات وتحليل البيانات (Data Science and Data Analytics):
   يركز هذا التخصص على استخراج الأنماط والمعلومات القيمة من مجموعات ضخمة من البيانات. يُعتبر تحليل البيانات من أساسيات اتخاذ القرارات في العديد من المجالات مثل التجارة والطب والتسويق، ويعد علماء البيانات ومحللو البيانات ذوي الخبرة مطلوبين بشدة.

2. الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence):
   يتناول هذا التخصص الدراسة والتطوير وتطبيق الأنظمة والبرامج التي تعمل بشكل مشابه للذكاء البشري. يشمل مجال الذكاء الاصطناعي تقنيات مثل تعلم الآلة والتعلم العميق ومعالجة اللغة الطبيعية والروبوتات الذكية. توجد فرص كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات والقطاعات.

3. تطوير تطبيقات الهاتف المحمول (Mobile App Development):
   مع انتشار الهواتف الذكية، أصبح تطوير تطبيقات الهاتف المحمول مجالًا حيويًا. يركز هذا التخصص على تعلم لغات البرمجة وأدوات التطوير لإنشاء تطبيقات الهاتف المحمول المبتكرة. يتطلب هذا التخصص المرونة والإبداع لتلبية احتياجات المستخدمين وتقديم تجربة مستخدم متميزة.

4. الأمن السيبراني (Cybersecurity):
   يركز هذا التخصص على حماية الأنظمة والشبكات والبيانات من التهديدات السيبرانية. مع زيادة التبادل الإلكتروني للمعلومات والتحول الرقمي، أصبح الأمن السيبراني أمرًا حاسمًا للشركات والمؤسسات. يعمل خبراء الأمن السيبراني على تحديد الثغرات وتطوير الحلول الفعالة لحماية الأنظمة والبيانات.

5. تصميم تجربة المستخدم (User Experience Design):
   يهتم هذا التخصص بتحسين تجربة المستخدم في تصميم المنتجات والخدمات الرقمية. يركز على فهم احتياجات ورغبات المستخدمين وتطوير واجهات مستخدم مريحة ومستجيبة. يعمل مصممو تجربة المستخدم على تحسين التفاعل بين الم

كلمات دلالية