الجهاد والقوى الوطنية ينظمون وقفة رفضاً للاعتقال السياسي في رام الله

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والقوى والفعاليات الشعبية والوطنية وأهالي المعتقلين، وقفة مساندة للمعتقلين السياسيين ومطالبة بالإفراج عنهم، عصر اليوم الأحد على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.

وشارك في الوقفة قيادات وشخصيات وطنية وحشد غفير من الجماهير، رافعيين صور المعتقلين وشعارات منددة بالاعتقال السياسي ومطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من سجون السلطة.

وأكد المشاركون في الوقفة أن هذه الاعتقالات لن تخدم سوى مصالح الاحتلال، وهي طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وتضعف فرص الوحدة الوطنية وتزيد من الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية.

وطالب المشاركون أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني والعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني والدفاع عنه في ضل تصاعد عدوان الإحتلال وقطعان المستوطنين.

وصرح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة تعقيباً على مواصلة أجهزة أمن السلطة اعتقالها لكوادر الحركة، أن الجهاد الإسلامي لن تذهب إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة إلا بالإفراج عن اخواننا المجاهدين المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية.

يذكر أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال عدد من قادة وكوادر حركة الجهاد في الضفة وسط ظروف اعتقالية سيئة، منهم القياديان أرقم خالد أحمرو (57 عاماً) ومحمد عوض الله الحيح (48 عاماً) من الخليل، والمجاهدين مراد وليد ملايشة (34 عاماً) ومحمد وليد براهمة (37 عاماً) من جنين، عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً) من جنين.