مزمع عقده في 30 يوليو

أهالي المعتقلين السياسيين يطالبون القائد النخالة بعدم المشاركة في اجتماع القاهرة حتى الإفراج عن أبنائهم

الساعة 06:00 م|22 يوليو 2023

فلسطين اليوم

طالب أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السُلطة في الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت 22/7/2023، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، بعدم المشاركة باجتماع الأمناء العاميين الذي سيُعقد في العاصمة المصرية القاهرة نهاية الشهر الجاري، حتى الإفراج عن أبنائهم.

ومن المقرر، أن يعقد في القاهرة في 30 من الشهر الجاري اجتماع للأمناء العامين، في ظل استمرار الاعتقالات السياسية التي يرفضها الكل الفلسطيني.

أحد أقارب الشاب محمد براهمة المعتقل لدى السلطة، طالب القائد النخالة، بعدم المشاركة في هذا الاجتماع، حتى يتم الإفراج عن نجلهم المعتقل محمد، وباقي المعتقلين في سجون السُلطة، على خلفيات سياسية.

وقال براهمة، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "العائلة تتمنى الإفراج عن المعتقلين قبل اجتماع الأمناء العاميين، في الـ 30 من الشهر الجاري".

وأضاف: "المعتقل محمد يقبع  في سجن أريحا، منذ أسبوعين"، مشيرًا إلى أنه هدد بالدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام، إذ استمرت السلطة في اعتقاله."

وأكد أقارب المعتقل، أن المحكمة منعت العائلة من زيارة محمد مع معتقلين أخرين، موضحًا أن المعتقل مسجون دون توجيه تهمة له.

كما شدّد على ضرورة الضغط على السلطة، لتعجيل الافراج عن المعتقلين من السجون.

من جهته، طالب أحد أقارب المعتقلين السياسيين، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه واسم المعتقل خشية من اعتقاله وأيضًا التنكيل بالمعتقل داخل السجن، من القائد النخالة، بعدم المشاركة في الاجتماع، والعمل على التنسيق مع جميع الفصائل لزيادة الضغط على السلطة للإفراج عن المعتقل في سجن اريحا.

وقال لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "أجهزة أمن السلطة اعتقلت المعتقل قبل أربعة أسابيع، عقب اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها".

واستنكر بشدة، عمليات الاعتقال بحق المقاومين وقادتهم، مؤكدًا أن هذه السياسة تخدم الاحتلال فقط.

وكان القائد النخالة، قد صرح في وقت سابق، أن "الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل".

وتعتقل أجهزة أمن السلطة كلاً من: عيد محمد حمامرة (28 عاماً) ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً) ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً).

كما وتعتقل مراد ملايشة (34 عامًا) ومحمد براهمة (37 عامًا) من جنين، وجميل جمال جعار (24 عامًا) من طولكرم، وسلامة عبد الجواد (30 عاماً) من مخيم عسكر الجديد بنابلس، وقيس أبو مارية (24 عامًا) من بيت أمر بالخليل.

ولم تتوقت أجهزة أمن السلطة، عن جريمة الاعتقال السياسي بحق القادة والمقاومين وأصحاب الرأي الحُر، بل وتكثف من ملاحقتهم في الضفة.

وفي قطاع غزة، نظمت حركة الجهاد الإسلامي، وفصائل أخرى، خلال الأسبوعين الماضيين، فعاليات ووقفات ومسيرات شعبية، تنديدًا بالاعتقالات السياسية في الضفة.

وطالبوا، السلطة باحترام القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان، وبالتوقف عن الاعتقالات المواطنين، والإفراج عن المعتقلين، محذرين من "انفجار الشارع في وجهها".

 

كلمات دلالية