الذكرى الثامنة لاستشهاد المجاهد محمد علاونة

الساعة 10:41 ص|22 يوليو 2023

فلسطين اليوم

 إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

كانت بلدة برقين جنوب غرب جنين على موعد مع فارسها محمد أحمد علاونة بتاريخ 17 مايـو عام 1996م، لعائلة مجاهدة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة.

وقدمت عائلته التضحيات ومنهم عمـه الشـهيد محمـد علاونة الذي ارتقى في انتفاضة الحجارة؛ ليكون أول شهيد يسقط في برقين، والذي سمي شهيدنا محمد باسمه تيمناً به، وتلقى تعليمه في مدارس البلدة.

تأثر شـهيدنا محمـد بنهج حركة الجهاد الإسلامي ومقاومتها للاحتلال، وقد أوصى عند استشهاده أن يلف جثمانه براية الجهاد الإسلامي، وقد شارك في التصدي لاقتحامات الاحتلال التي كان يمارسها بحق البلدة وأهلها..

شهيداً على طريق القدس

بتاريخ 22 يوليو 2015م، خرج شهيدنا فجـراً لمواجهـة جنود الاحتلال الذين اقتحمـوا بلـدة برقين، وخلال المواجهـة أطلـق جـنـدي صهيوني الرصـاص على الشهيد محمـد علاونـة مـن سـلاح كاتم للصـوت، ليعـلن عـن استشهاده بعـد سـاعات متأثراً بإصابته.

كلمات دلالية