محررو الجهاد: اعتقال المقاومين جريمة مرفوضة وتصب في خدمة العدو

الساعة 06:03 م|18 يوليو 2023

فلسطين اليوم

واصلت أجهزة أمن السلطة حملتها المسعورة والشرسة مستهدفة كوادر حركة الجهاد الإسلامي على امتداد الضفة الغربية، حيث ألقت بظلالها على الوضع الميداني وخروج مسيرات غاضبة بدعوة من سرايا القدس - كتيبة جنين، للتعبير عن رفض سياسة الاعتقال السياسي التي لا تخدم سوى الاحتلال وتمثل خنجرًا مسمومًا في خاصرة المجاهدين.

القيادي والمحرر في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ صالح أبو زينة، قال إن سلاح المقاومين سيبقى طاهرًا ونظيفًا ولن يوجه لصدور أبناء شعبنا مهما كانت التضحيات فوجهته الوحيدة هي الاحتلال، ولن ينحرف عن وجهته الحقيقية. 

ووجه القيادي أبو زينة رسالة إلى الأجهزة الأمنية بضرورة الإفراج عن المقاومين المعتقلين لديها وأن الأمل كان بأن تتصدر تلك الأجهزة الدفاع عن مخيم جنين خلال عدوانها الأخير لا أن تزج بأبناء شعبها في السجون.

من جانبه أكد القيادي المحرر ماهر الأخرس خلال وقفة غاضبة في بلدة جبع أن جريمة الاعتقال السياسي مرفوضة وطنيًا وأخلاقيًا ولا تخدم سوى مصلحة الاحتلال مطالبًا الكل الفلسطيني بالوقوف عند مسؤولياته الوطنية والتدخل للإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة.

وأضاف الأخرس أن استمرار حملة السلطة على المقاومين تهدد الوضع القائم وتدفع باتجاه الفتنة التي لا يجب أن تكون، لأن المقاومين هم صمام أمان الشعب الفلسطيني ويحظوا بدعم شعبنا ضد الاحتلال.

من جهته، دعا القيادي المحرر نصر العمور إلى ضرورة إنهاء جريمة الاعتقال السياسي للمجاهدين لدى أجهزة أمن السلطة مطالبًا بالإفراج الفوري عن كافة المقاومين لأن اعتقالهم يمثل وصمة عار على جبين الشعب الفلسطيني ككل، فحالة الاعتقال السياسي لا تخدم سوى مصالح الاحتلال.

يشار إلى أن أجهزة السلطة تواصل حملتها الشرسة في استهداف قيادات وكوادر حركة الجهاد الجهاد الإسلامي، وتواصل اعتقال كلاً من المجاهدين: مراد ملايشة (34 عامًا) والمجاهد محمد براهمة (37 عامًا)، والمجاهد عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، والمجاهد محمد سليم علاونة (41 عاماً)، والمجاهد محمد فايز ملايشة (42 عاماً)، والمجاهد مؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، والمجاهد عماد محمد خليلية (25 عاماً) من جنين، وجميل جمال جعار (24 عامًا) من طولكرم، والقيادي أرقم احمرو (57 عاماً) من الخليل.

كلمات دلالية