بعد تأكيدات الزيان لفلسطين اليوم... صرف رواتب موظفي غزة غداً الأربعاء لكل الفئات

الساعة 09:59 ص|18 يوليو 2023

فلسطين اليوم

أكد نقيب الموظفين العموميين في قطاع غزة، خليل الزيان اليوم الثلاثاء 18/7/2023، أن صرف رواتب الموظفين في غزة سيتم غداً الأربعاء وبدون نظام الفئات عبر البنوك وبنك البريد، متمنياً أن يتم صرفها عبر الصراف الآلي مساء اليوم.

وبدورها، قالت وزارة المالية بغزة: "صرف رواتب الموظفين عن شهر يونيو/ 2023، بنفس النسبة 60% وبحد أدنى بقيمة 1800 شيكل، لجميع الفئات، يوم غدٍ الأربعاء 2023/07/19، عبر بنكي الوطني والإنتاج وجميع فروع بنك البريد".

وقال الزيان في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، "أن اللقاء الذي عقد بين النقابة ووزارة المالية بغزة اليوم تم خلاله بحث أسباب تأخير رواتب موظفي قطاع غزة وسماع كافة الردود من وزارة المالية والإجابة على جميع استفساراتنا.

وأضاف الزيان: "أكدنا خلال اللقاء مع وزارة المالية بضرورة صرف رواتب الموظفين والضغط عليها لإنهاء هذه الأزمة القائمة".

أوضح الزيان، أن الموظفين في غزة يعيشون وضعاً اقتصادياً صعباً جداً وخاصة أنهم خرجوا مؤخراً من عيد الأضحى، آملاً بأن يكون هناك أخبار طيبة وصرف لرواتب الموظفين في القطاع.

وفي وقت سابق، قال: "في حال عدم صرف الرواتب خلال الأيام القادمة سيكون لنا موقف خلال الأسبوع القادم من خلال الفعاليات، موضحاً أنه سيكون هناك فعاليات واحتجاجات ولن نقبل بهذا الواقع المرير الذي يمر فيه الموظفون في قطاع غزة".

وفي أعقاب الاجتماع مع المالية بغزة، ذكرت النقابة أنّها على إثر ذلك قرَّرت تعليق جميع أنشطتها الاحتجاجية التي كانت بصدد تنفيذها في حال عدم الاستجابة لمطالبها بصرف رواتب الموظفين.

وأوضحت أنَّها قامت خلال الأسبوعين الماضيين بالتواصل مع جهات حكومية ونقابية عدّة، وعقدت العديد من اللقاءات للضغط في جميع الاتجاهات من أجل الإسراع في صرف رواتب الموظفين وعدم تأخيرها.

وعبّرت النقابة عن تفهمها الكبير لما تعانيه الحكومة من شح الموارد المالية نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة، لكنّها أكدت على أنَّ "رواتب الموظفين خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وترفض مطلقا أيَّ حديث عن تخفيض نسبة الصرف الحالية، بل تطالب بزيادتها حتى الوصول إلى صرف الراتب الكامل".

ودعت الموظفين إلى التحلي بالصبر ورباطة الجأش باعتبارهم الدرع الحامي للمقاومة في قطاع غزة الذي يعاني من سياسة ممنهجة تهدف إلى قتل إرادته وسعيه لتحرير أرضه ومقدساته.

وكان أكد وكيل وزارة المالية بقطاع غزة، عوني الباشا، أن الحكومة تمر بأزمة مالية خانقة متدرجة بحيث يكون زيادة في العجز المالي شهراً بعد الآخر حتى وصلنا لتأخير الرواتب هذا الشهر.

وعدد أسباب الأزمة، قائلاً:” إن أولها تراجع المنحة القطرية التي كانت 10 ملايين دولار حتى وصلت 3 ملايين دولار في شهر ٦ الماضي، وحتى الآن لم تصلنا المنحة”.

وأضاف: "من ضمن الأسباب هو ارتفاع أسعار الوقود المصري الذي أثر على العائد الذي تحصل عليه وزارة المالية، وفي أحد الأشهر دعمنا في سعر أنبوبة الغاز لتصل للمواطن بنفس السعر المعتاد".

وتابع الباشا: "لا يوجد أرصدة لوزارة المالية في البنوك ورصيدها الآن صفر".

وبين أن قيمة الرواتب والملاحق 125 مليون شيكل، ونصرف بنظام الفئات لعدم وجود السيولة النقدية.

وأشار الباشا إلى أنه وصلنا إلى صرف ٦٠ مليون شيكل ثمناً للأدوية في وزارة الصحة، وعلينا مديونات لشركات الأدوية ٤٠ مليون شيكل.

وكشف عن أن الوزارة تقوم بالاستدانة من البنوك، و٤٠ مليون شيكل يتم استدانتها من البنك الوطني.وعبر عن أمله أن يقوم العالم برفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل، وشعبنا يستحق منا كل الخير.

ودعا وكيل وزارة المالية "الإخوة في قطر لصرف المنحة القطرية الخاصة بالموظفين، ونقدم لهم الشكر على ما قدموه".

كلمات دلالية