كتيبة جنين: الحشود الجماهيرية التي خرجت تؤكد على صوابية النهج وخيار المقاومة

الساعة 12:24 ص|18 يوليو 2023

فلسطين اليوم

أكدت سرايا القدس - كتيبة جنين إن الحشود الجماهيرية المباركة التي خرجت في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة رفضا للاعتقال السياسي لتؤكد على صوابية النهج والخيار خيار المقاومة، ولتؤكد للقريب والبعيد أن خيار المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني ككل وليس خيار فصيل بعينه.

ووجهت الكتيبة في بيان لها الشكر والعرفان لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني الذين لبوا الدعوة المباركة بكافة أماكن تواجدهم للوقوف بوجه السياسات الظالمة التي تستهدف المجاهدين وتنكل بهم تحت حجج ومبررات واهية وكاذبة.

ودعت الكتيبة جماهير شعبنا في الضفة وكافة أماكن تواجده للاستمرار بالوقفات المنددة والرافضة لاعتقال المجاهدين.

وقالت الكتيبة :" واجب المجاهدين اليوم زعزعة استقرار الكيان المؤقت وما أعددناه للاحتلال ستروه قريبا بعون الله.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نظمت مساء اليوم الاثنين، بمسيرة منددة بسياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة السلطة ضد المقاومين، وسط انتشار مكثف لدوريات وعناصر أجهزة الأمن كما خرجت مسيرة مماثلة ببلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وانطلقت المسيرات التي دعت لها سرايا القدس - كتيبة جنين، في تمام الساعة التاسعة مساءً في مناطق مختلفة، منها: جنين (ساحة المخيم)، وطوباس (دوار الشهداء)، نابلس (دوار الشهداء)، طولكرم (دوار جمال عبد الناصر)، رام الله (دوار المنارة)، بيت لحم (مخيم الدهيشة)، الخليل (دوار ابن رشد)، أريحا (مخيم عقبة جبر).

وأكد مراسلنا، أن آلاف المواطنين احتشدوا بمشاركة عشرات المسلحين يتقدمهم أمهات شهداء جنين ومخيمها، في ساحة مخيم جنين، وهتفوا مطولاً للمقاومة قبل الخروج بمسيرة نحو مدينة جنين.

وهتف المشاركون بمسيرتهم السلمية ضد ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين، ووقوفها مكتوفة الأيدي أمام اقتحامات وعدوان الاحتلال على المدن والقرى الفلسطينية، وحمل المشاركون اللافتات التي تدين الاعتقال السياسي منها: "الاعتقال السياسي جريمة وطنية وخدمة للاحتلال".

وفي بلدة جبع جنوب جنين نظم عشرات المواطنين وقفة احتجاجية ضد الاعتقال السياسي وسط البلدة وهم يحملون صور المعتقلين السياسيين من المقاومين وطالبوا بالإفراج عنهم وطالبوا السلطة بوقف ملاحقة المقاومين، وشارك بالوقفة بعض المطاردين للاحتلال من مقاومي البلدة.

ودعت فصائل المقاومة في مخيم جنين المواطنين للخروج الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين في كافة المناطق الفلسطينية بمسيرات للتنديد بحملة الاعتقال السياسي التي تشنها أجهزة السلطة على المقاومين".

وسبق هذه الفعالية انتشار مكثف وكبير لدوريات وعناصر السلطة في شوارع مدينة جنين ووسطها التجاري في محاولة لترهيب المشاركين كما قالوا.

وفي قطاع غزة، نظّمت حركة الجهاد الإسلامي مسيرات غاضبة تنديدًا بالاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة.

وانطلقت المسيرات التي شاركت بها فصائل وقوى وطنية وإسلامية من مختلف محافظات القطاع وسط هتافات غاضبة منددة بالاعتقال السياسي، وأخرى تدعو لرفع يد الأجهزة الأمنية عن المقاومين بالضفة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب خلال وقفة غاضبة في مدينة غزة نقف اليوم غضبًا واستهجانًا لهذه الاعتقالات بحق المقاومين، حيث يريد الاحتلال إيقاع الأخوة مع بعضهم البعض.

 

وأكد حبيب أن هذه الوقفة الجماهيرية تجسد وحدة شعبنا ويشارك فيها كل الفصائل وكل أحرار شعبنا، لنقول لهذا المحتل إن بوصلتنا واضحة باتجاه القدس والتحرير ولا مجال لحرفها وأن توجّه إلى صدور شعبنا.

 

وأهاب بكل أبناء شعبنا وأبناء الأجهزة الأمنية أن يتحملوا مسؤولياتهم، وأن يوقفوا هذه المصيبة وهذه الكارثة التي تفعلها الأجهزة الأمنية في الضفة من خلال اعتقالهم للمجاهدين وملاحقتهم للأحرار من أبناء شعبنا.

 

وأضاف "كتيبة جنين وكتائب الأقصى والقسام وكتائب أبو علي مصطفى وكل أحرار شعبنا وكل المقاتلين الذين يتصدون بصدورهم العارية بأدواتهم البسيطة لهذا المحتل واستطاعوا أن يدحروه".

 

وتابع حديثه "استطاعوا أن يهزموا هذا الجيش الذي حشد نخبة جيشه ولكنه خرج مهزومًا مدحورًا يجر أذيال الخيبة والفشل؛ هذا مجد لشعبنا يجب أن نحافظ عليه ونراكم عليه، حتى المعركة الفاصلة بيننا وبين هذا المحتل".

 

وناشد حبيب كل أبناء شعبنا في الضفة وفي كل مكان أن يعملوا على إنقاذ المقاومة من هذا المسلسل الكارثي الذي يريد العدو إيقاعنا فيه؛ صرخة نعلنها من غزة أن شعبنا هو واحد يقاتل عدو واحد، غير هذا العدو ليس لنا أعداء".

 

من جهته، دان القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر في كلمة ممثلة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة اعتقال المقاومين، "هذه السياسة المدمرة لشعبنا لما تسببه من مخاطر على المقاومين، وتدمر للعلاقات الوطنية".

 

وقال مزهر إن هذا السلوك يشكل إساءة لشعبنا والمقاومة التي شرعتها كافة القوانين والأعراف الدولية، مؤكدًا أن استمرار هذا السلوك يشكل خضوعًا لإملاءات الاحتلال والالتزام باتفاقية أوسلو".

 

وأوضح أن مواصلة السلطة في هذا النهج يعارض جهود الوحدة الوطنية وجولات الحوار في القاهرة للخطر، في وقت نحن بأمس الحاجة لتلاحم جماهيري ووطني.

 

وأضاف "شعبنا بكل تلاوينه السياسية والمجتمعية يؤكد تأييد الكامل للمقاومة، ويعتبر كل المقاومين هم مقاومين أبطال، ويجب أن يتم حمايتهم ويضعوهم في حدقات العيون".

 

وأكد مزهر حق شعبنا في ممارسة كل أشكال المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، مشددًا على أهمية الحفاظ على حق حرية الرأي والتعبير، ووقف سياسة تكميم الأفواه وقمع المعارضين، ونعتبرها سياسة فاشلة وخروج عن الإجماع الوطني

 

وبيّن أن الخروج من الأزمة الداخلية وتجاوز كارثة الانقسام يمثل أولوية لفصائل شعبنا؛ لذلك يجب أن توقف السلطة الفلسطينية عن ممارسة أشكال الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين والمعارضين.

 

وذكر مزهر أنه يتوجب على السلطة مراجعة نفسها والكف عن ملاحقة المقاومين لضمان نجاح جلسات الحوار في القاهرة وتحقيق الوحدة الوطنية؛ وكي لا تكون مجرد لقاءات شكلية وبروتوكولية.

أكدت سرايا القدس كتيبة جنين، اليوم الاثنين أن ملاحقة مجاهديها واعتقالهم، والتي كان أخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة والأسير المحرر خالد عرعراوي، الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع الذي يشاهد سيل دماءهم ولا يحرك ساكنا، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف.

وقالت الكتيبة في بيان لها "أمام اعتقال أبناؤنا وملاحقتهم، ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا، بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي، ونؤكد على ما صرح به أميننا العام بأن استمرار الاعتقال لمجاهدينا سيفشل لقاء الأمناء العامون".

وأضافت "أمام التراجع عن الوعود، ونكثها من قبل أجهزة أمن السلطة، سنقوم بخطوات وطنية لنصرة إخواننا المجاهدين المختطفين في سجون السلطة بسبب مقاومتهم للاحتلال".

ودعت الكتيبة، الأخوة الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية، للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والاخلاقية والوطنية، والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهديها وإنهاء هذه المهزلة من الاعتقال والملاحقة.

وتساءلت "بأي ذنب يعتقل مجاهدونا ولمصلحة من؟! إن هذه التصرفات قد تفجر الوضع ونصل لمرحلة لا يحمد عقباها، فلا تحرفوا بوصلتنا في القتال، ونحن نسير على وصية قادتنا بأن بوصلتنا وبنادقنا نبصر عبر فوهاتها مآذن القدس".

وأكملت "إن الاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة في بلدة جبع في منتصف الليل وترويع الآمنين وخطف المجاهدين هو عمل مرفوض جملة وتفصيلا، وعلى الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته".

وتابعت "يا أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد، يا جماهير شعبنا يا من كنتم خير سند بعد الله، أنتم سندنا وبكم ننتصر، يا أهالي مخيم ومدينة وريف جنين يا أهالي الضفة الصابرة المحتسبة ندعوكم جميعا للخروج اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءا بمسيرات غضب في كافة المحافظات في الضفة وفي غزة والشتات منددة بهذا العمل كتيبة جنين: الحشود الجماهيرية التي خرجت تؤكد على صوابية النهج وخيار المقاومة

 

ونظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الاثنين، بمسيرة منددة بسياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة السلطة ضد المقاومين، وسط انتشار مكثف لدوريات وعناصر أجهزة الأمن كما خرجت مسيرة مماثلة ببلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وانطلقت المسيرات التي دعت لها سرايا القدس - كتيبة جنين، في تمام الساعة التاسعة مساءً في مناطق مختلفة، منها: جنين (ساحة المخيم)، وطوباس (دوار الشهداء)، نابلس (دوار الشهداء)، طولكرم (دوار جمال عبد الناصر)، رام الله (دوار المنارة)، بيت لحم (مخيم الدهيشة)، الخليل (دوار ابن رشد)، أريحا (مخيم عقبة جبر).

وأكد مراسلنا، أن آلاف المواطنين احتشدوا بمشاركة عشرات المسلحين يتقدمهم أمهات شهداء جنين ومخيمها، في ساحة مخيم جنين، وهتفوا مطولاً للمقاومة قبل الخروج بمسيرة نحو مدينة جنين.

وهتف المشاركون بمسيرتهم السلمية ضد ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين، ووقوفها مكتوفة الأيدي أمام اقتحامات وعدوان الاحتلال على المدن والقرى الفلسطينية، وحمل المشاركون اللافتات التي تدين الاعتقال السياسي منها: "الاعتقال السياسي جريمة وطنية وخدمة للاحتلال".

وفي بلدة جبع جنوب جنين نظم عشرات المواطنين وقفة احتجاجية ضد الاعتقال السياسي وسط البلدة وهم يحملون صور المعتقلين السياسيين من المقاومين وطالبوا بالإفراج عنهم وطالبوا السلطة بوقف ملاحقة المقاومين، وشارك بالوقفة بعض المطاردين للاحتلال من مقاومي البلدة.

ودعت فصائل المقاومة في مخيم جنين المواطنين للخروج الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين في كافة المناطق الفلسطينية بمسيرات للتنديد بحملة الاعتقال السياسي التي تشنها أجهزة السلطة على المقاومين".

وسبق هذه الفعالية انتشار مكثف وكبير لدوريات وعناصر السلطة في شوارع مدينة جنين ووسطها التجاري في محاولة لترهيب المشاركين كما قالوا.

وفي قطاع غزة، نظّمت حركة الجهاد الإسلامي مسيرات غاضبة تنديدًا بالاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة.

وانطلقت المسيرات التي شاركت بها فصائل وقوى وطنية وإسلامية من مختلف محافظات القطاع وسط هتافات غاضبة منددة بالاعتقال السياسي، وأخرى تدعو لرفع يد الأجهزة الأمنية عن المقاومين بالضفة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب خلال وقفة غاضبة في مدينة غزة نقف اليوم غضبًا واستهجانًا لهذه الاعتقالات بحق المقاومين، حيث يريد الاحتلال إيقاع الأخوة مع بعضهم البعض.

 

وأكد حبيب أن هذه الوقفة الجماهيرية تجسد وحدة شعبنا ويشارك فيها كل الفصائل وكل أحرار شعبنا، لنقول لهذا المحتل إن بوصلتنا واضحة باتجاه القدس والتحرير ولا مجال لحرفها وأن توجّه إلى صدور شعبنا.

 

وأهاب بكل أبناء شعبنا وأبناء الأجهزة الأمنية أن يتحملوا مسؤولياتهم، وأن يوقفوا هذه المصيبة وهذه الكارثة التي تفعلها الأجهزة الأمنية في الضفة من خلال اعتقالهم للمجاهدين وملاحقتهم للأحرار من أبناء شعبنا.

 

وأضاف "كتيبة جنين وكتائب الأقصى والقسام وكتائب أبو علي مصطفى وكل أحرار شعبنا وكل المقاتلين الذين يتصدون بصدورهم العارية بأدواتهم البسيطة لهذا المحتل واستطاعوا أن يدحروه".

 

وتابع حديثه "استطاعوا أن يهزموا هذا الجيش الذي حشد نخبة جيشه ولكنه خرج مهزومًا مدحورًا يجر أذيال الخيبة والفشل؛ هذا مجد لشعبنا يجب أن نحافظ عليه ونراكم عليه، حتى المعركة الفاصلة بيننا وبين هذا المحتل".

 

وناشد حبيب كل أبناء شعبنا في الضفة وفي كل مكان أن يعملوا على إنقاذ المقاومة من هذا المسلسل الكارثي الذي يريد العدو إيقاعنا فيه؛ صرخة نعلنها من غزة أن شعبنا هو واحد يقاتل عدو واحد، غير هذا العدو ليس لنا أعداء".

 

من جهته، دان القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر في كلمة ممثلة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات استمرار السلطة الفلسطينية في سياسة اعتقال المقاومين، "هذه السياسة المدمرة لشعبنا لما تسببه من مخاطر على المقاومين، وتدمر للعلاقات الوطنية".

 

وقال مزهر إن هذا السلوك يشكل إساءة لشعبنا والمقاومة التي شرعتها كافة القوانين والأعراف الدولية، مؤكدًا أن استمرار هذا السلوك يشكل خضوعًا لإملاءات الاحتلال والالتزام باتفاقية أوسلو".

 

وأوضح أن مواصلة السلطة في هذا النهج يعارض جهود الوحدة الوطنية وجولات الحوار في القاهرة للخطر، في وقت نحن بأمس الحاجة لتلاحم جماهيري ووطني.

 

وأضاف "شعبنا بكل تلاوينه السياسية والمجتمعية يؤكد تأييد الكامل للمقاومة، ويعتبر كل المقاومين هم مقاومين أبطال، ويجب أن يتم حمايتهم ويضعوهم في حدقات العيون".

 

وأكد مزهر حق شعبنا في ممارسة كل أشكال المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، مشددًا على أهمية الحفاظ على حق حرية الرأي والتعبير، ووقف سياسة تكميم الأفواه وقمع المعارضين، ونعتبرها سياسة فاشلة وخروج عن الإجماع الوطني

 

وبيّن أن الخروج من الأزمة الداخلية وتجاوز كارثة الانقسام يمثل أولوية لفصائل شعبنا؛ لذلك يجب أن توقف السلطة الفلسطينية عن ممارسة أشكال الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين والمعارضين.

 

وذكر مزهر أنه يتوجب على السلطة مراجعة نفسها والكف عن ملاحقة المقاومين لضمان نجاح جلسات الحوار في القاهرة وتحقيق الوحدة الوطنية؛ وكي لا تكون مجرد لقاءات شكلية وبروتوكولية.

 وكانت سرايا القدس كتيبة جنين، أكدت اليوم الاثنين أن ملاحقة مجاهديها واعتقالهم، والتي كان أخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة والأسير المحرر خالد عرعراوي، الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع الذي يشاهد سيل دماءهم ولا يحرك ساكنا، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف.

وقالت الكتيبة في بيان لها "أمام اعتقال أبناؤنا وملاحقتهم، ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا، بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي، ونؤكد على ما صرح به أميننا العام بأن استمرار الاعتقال لمجاهدينا سيفشل لقاء الأمناء العامون".

وأضافت "أمام التراجع عن الوعود، ونكثها من قبل أجهزة أمن السلطة، سنقوم بخطوات وطنية لنصرة إخواننا المجاهدين المختطفين في سجون السلطة بسبب مقاومتهم للاحتلال".

ودعت الكتيبة، الأخوة الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية، للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والاخلاقية والوطنية، والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهديها وإنهاء هذه المهزلة من الاعتقال والملاحقة.

وتساءلت "بأي ذنب يعتقل مجاهدونا ولمصلحة من؟! إن هذه التصرفات قد تفجر الوضع ونصل لمرحلة لا يحمد عقباها، فلا تحرفوا بوصلتنا في القتال، ونحن نسير على وصية قادتنا بأن بوصلتنا وبنادقنا نبصر عبر فوهاتها مآذن القدس".

وأكملت "إن الاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة في بلدة جبع في منتصف الليل وترويع الآمنين وخطف المجاهدين هو عمل مرفوض جملة وتفصيلا، وعلى الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته".

وتابعت "يا أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد، يا جماهير شعبنا يا من كنتم خير سند بعد الله، أنتم سندنا وبكم ننتصر، يا أهالي مخيم ومدينة وريف جنين يا أهالي الضفة الصابرة المحتسبة ندعوكم جميعا للخروج اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءا بمسيرات غضب في كافة المحافظات في الضفة وفي غزة والشتات منددة بهذا العمل الغير وطني وغير أخلاقي.. وكونوا عونا لاخوانكم في كتيبة جنين".

وأردفت "نقول للقاصي والداني للقريب والبعيد بأن كتيبة جنين اسم كتب بالدم والذي كتب بالدم لن يهزم بعون الله وسيرى الاحتلال منا ما يسوء وجوههم بإذن الله".

وأردفت "نقول للقاصي والداني للقريب والبعيد بأن كتيبة جنين اسم كتب بالدم والذي كتب بالدم لن يهزم بعون الله وسيرى الاحتلال منا ما يسوء وجوههم بإذن الله".

 

كلمات دلالية