استمرارها سيفشل لقاء القاهرة

"الجهاد الإسلامي": الاعتقالات السياسية تمثل خروجاً عن الإجماع الوطني

الساعة 08:35 م|16 يوليو 2023

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد 16/7/2023، أن استمرار السلطة وأجهزتها الأمنية في سياسة الاعتقالات يمثل خروجاً عن الاجماع الوطني من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في القاهرة نهاية الشهر الحالي.

وكانت أجهزة أمن السلطة اعتقلت مجموعة من المقاومين في بلدة جبع بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر خاصة، أن المعتقلين هم: المطارد محمد علاونة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في بلدة جبع، والأسير المحرر والمجاهد عيد حمامرة أحد أبرز مجاهدي كتيبة جبع، والشاب مؤمن فشافشة والشاب عماد خليلية والأستاذ محمد ملايشة.

يُذكر أن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال المجاهدين: مراد ملايشة (34 عامًا) ومحمد براهمة (37 عامًا) من جنين، وجميل جمال جعار (24 عامًا) من طولكرم، وسلامة عبد الجواد (30 عاماً) من مخيم عسكر الجديد بنابلس، وقيس أبو مارية (24 عامًا) من بيت أمر بالخليل، دون التوقف عن جريمة الاعتقال السياسي أو الاستجابة لمطالب الإفراج عنهم.

ودان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" سياسة الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة، مطالباً إياها بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجونها.

وطالب سلمي السلطة، بإنهاء سياسة الاعتقالات السياسية، التي من شأنها أن تفشل لقاء الأمناء العامين إذا استمرت السلطة فيها.

ورأى سلمي أن إصرار السلطة على الاستمرار في هذه السياسة رغم رفض الجميع لها، هو الضغط الممارس على السلطة، ناهيك أن السلطة لا تؤمن بظاهرة المقاومة التي أصبحت تنهك وتقلق الاحتلال بشكل كبير، لذا تسعى السلطة للزج بقادة المقاومة في سجونها، من أجل انهاء عوامل التأثير على الجماهير الفلسطينية.

ودعا السلطة للبناء على نتائج عملية بأس جنين وثأر الأحرار، ومواجهة العدو الصهيوني، لأن مايحدث الآن قد يشكل ويؤثر بشكل كبير على لقاء الأمناء العامين في القاهرة، محملاً المسؤولية للسلطة.

وقال سلمي:" على السلطة اليوم إطلاق العنان لأبناء المقاومة والجماهير الفلسطينية لإسقاط سياسات العدو الصهيوني ومواجهتها" مشدداً على أن الاحتلال فشل في إنهاء ظاهرة المقاومة.

وشدد المتحدث باسم حركة الجهاد، أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تكون بالمرصاد للعدو الصهيوني، مؤكداً أنها جاهزة لمقاومة العدو الصهيوني وعلى السلطة أن تدعم المقاومة والفلسطينيين وتكون غطاء لنضالها في مواجهة العدو الصهيوني.

وصعدت أجهزة أمن السلطة بعد معركة بأس جنين التي ارتقى فيها أكثر من 13 مواطناً من اعتقالاتها اليومية بحق المقاومين، الأمر الذي عبرت عنه الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بالرفض الشديد .

ومن المقرر، أن يعقد في 30/7/2023، اجتماع  للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، إلا أن الاعتقالات السياسية المتصاعدة دفعت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة للتأكيد على أن الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل.

فيما طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، الأمناء العامين لفصائل المقاومة بوضع شرط أساسي بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، قبل اللقاء المزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة، مشدداً على أن الاعتقال السياسي مرفوض شعبياً ووطنياً وعلى الجميع التحرك لإنهائه فوراً.

 

 

كلمات دلالية