أسوأ 7 موجات حر في التاريخ: أقواها قتلت أكثر من 70 ألف شخص

الساعة 08:03 م|15 يوليو 2023

فلسطين اليوم

على الرغم من أن الكثير من الناس في العالم يبحثون غالبًا عن مناخات حارّة للتمتع بموسم الصيف، إلا أن موجات الحر الشديد تُعد ظاهرة خطيرة وتتسبب في كثير من الأحيان إلى الإرهاق الحراري وضربة الشمس والجفاف ومشاكل في الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المرتبطة بالحرارة.

كما يمكن أن تتسبب موجات الحر الشديد باشتعال الحرائق وتشكل ضغطًا مهولًا على الأنظمة الكهربائية وتُعد مصدر قلق لدى الكثيرين بسبب آثار الاحتباس الحراري خاصة على الأطفال وكبار السن.

وعلى مر التاريخ، شهد العالم الكثير من موجات الحر التي تسببت في قتل الآلاف من البشر نتيجة الأمراض المرتبطة بالحرارة.

موجة الحر الأوروبية

حدثت في يوليو وأغسطس 2003 حيث وصلت الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وأودت بحياة أكثر من 70 ألف شخص.

كما كلّفت هذه الأيام الحارقة أوروبا خسائر بمليارات الدولارات من المحاصيل وتسببت في جفاف واسع النطاق.

موجة الحر الروسية

مع درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، كان صيف روسيا في عام 2010 هو الأكثر سخونة منذ أكثر من 100 عام، وتم تسجيل حوالي 56 ألف حالة وفاة.

وتعد موجات الحر في في أرض معروفة بفصول الشتاء الباردة، أمرًا نادرة جدًا، وتسبب في تدمير الإنتاج الزراعي في البلاد لأشهر عدة.

بالإضافة إلى ذلك، نشبت حرائق هائلة في غابات الريف الروسي، مما أثر بشدة على جودة الهواء.

موجة حر أمريكا الشمالية

ضربت أجزاء كثيرة من أمريكا الشمالية في صيف 1988 حالة جفاف رافقها ارتفاع شديد في درجات الحرارة وانخفاض مستويات هطول الأمطار الأمر الذي أدى إلى وفاة 10 آلاف شخص.

كما تسببت موجة الحر في العديد من مشاكل الشبكة الكهربائية ونقص المياه على نطاق واسع وظروف الجفاف.

موجة الحر الأمريكية

في يونيو إلى سبتمبر 1980، ضربت موجة حرارة شاملة معظم أنحاء الولايات المتحدة، حتى وصلت الحرارة إلى 42 درجة مئوية.

وتختلف التقديرات حول العدد الإجمالي للوفيات ولكنها وصلت حينها إلى 1700 شخص على الأقل، لا سيما في مناطق جنوب وغرب البلاد.

تعتبر موجة 1980 واحدة من أطول موجات الحرارة المسجلة في الوقت الحديث، حين عانت أمريكا من أزمات اقتصادية وزراعية كبيرة، حيث أدى الجفاف الهائل إلى ما يقرب من 20 مليار دولار من الأضرار. مع ارتفاع معدل نفوق الماشية، تعرض الرفاه المالي للعديد من المزارعين لخطر شديد ، وكافح العديد من الأمريكيين للحفاظ على هدوئهم لفترة طويلة.

موجة حر شرق الولايات المتحدة

تعتبر واحدة من أكثر موجات الحرارة فتكًا في التاريخ الأمريكي، حيث لقي حوالي 9500 شخص مصرعهم خلال هذا الموجة.

استمرت من يونيو إلى أغسطس 1901 وتغطي مساحة شاسعة من شرق الولايات المتحدة، من سانت لويس إلى نيويورك، وصلت درجات الحرارة اليومية إلى 42 درجة مئوية.

موجة الحر الهندية

لقي ما يصل إلى 2500 شخص مصرعهم في مايو 2015 عندما اجتاحت موجة حر شديدة معظم أنحاء الهند.

مع درجات حرارة تتراوح من 40 إلى 49 درجة مئوية، ذاب الأسفلت في شوارع العاصمة نيودلهي تحت أشعة الشمس الخانقة.

كما أثرت موجة الحر أيضًا بشكل كبير على وسائل النقل، وقد واجه أولئك الذين احتاجوا للوصول إلى المستشفى عقبة صعبة أخرى. كما تعرضت إمدادات المياه في الهند إلى ضغوط كبيرة ، ومع وجود عدد هائل من السكان يبلغ 1.4 مليار شخص، فإن الموارد اللازمة للبقاء باردة ورطبة كانت ضعيفة.

موجة الحر الباكستانية

على الرغم من استمراره لمدة أسبوع واحد فقط في يونيو 2015، إلا أن الحرارة الشديدة التي ضربت جنوب باكستان أودت بحياة 2000 شخص.

مع وصول درجات الحرارة في مدن مثل توربات إلى 49 درجة مئوية، وتسببت في الضغط على إمدادات المياه والكهرباء، في حين لم تستطع المشارح المحلية استيعاب عدد الجثث التي يتم إحضارها إليها.

كلمات دلالية