وفقا لمنظمة الصحة العالمية

تقرير :الأسبوع الأول من يوليو هو الأشد حرارة العام الجاري والإجهاد الحراري يودي للوفاة

الساعة 11:01 ص|15 يوليو 2023

فلسطين اليوم

أظهرت بيانات أولية نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الأسبوع الأول من يوليو هو أشد الأسابيع حرا على الإطلاق هذا العام؛ نتيجة تغير المناخ، محذرةً من القادم.

الدكتور وائل صفوت مستشار سابق لدى منظمة الصحة العالمية ، مستشار منظمة الصحة العالمية سابقا، يرصد أمثلة لأضرار ارتفاع درجات الحرارة الشديد، ولمدة طويلة، على صحة الإنسان:

ارتفاع الحرارة يؤثر على الأملاح والسوائل في الجسم.

تحدُث تغيرات في الدورة الدموية لمواجهة درجات الحرارة، حتى لا تؤثر على درجة حرارة الإنسان الداخلية، بزيادة إفراز العرق.

أما إذا كانت هناك رطوبة زائدة وتخرج سوائل بكثرة من الجسم يصعب تعويضها، أو إذا كان الشخص لديه مشاكل في إخراج العرق مثلا، فإنه يتعرض لمشاكل نتيجة الإجهاد الحراري لجسمه؛ ما يصيب الدورة الدموية بالخلل.

من أعراض الإجهاد الحراري: الخمول الشديد، والشعور بتسارع ضربات القلب، مشاكل في التنفّس، وقد تصل للتشنجات، أو الهبوط العام والإغماء، وقد تصل إلى الوفاة في حالة عدم التعامل بشكل صحيح مع الموقف.

أما التعامل الصحيح مع الإجهاد الحراري يكون بتبريد الجسم بالمراوح والمكيّفات ووضع الثلج حسب الحالة، أو نقل الشخص المصاب إلى مكان بارد بعيدا عن الشمس المباشرة.

على المصاب أن يتناول سوائل كثيرة تحتوي على أملاح معدنية، مثل العصائر لتعويض السوائل الخارجة من الجسم، والحذر من تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية لأنها تزيد إدرار البول؛ أي تزيد نسبة السوائل الخارجة عن المسموح به.

يمكن الوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري بارتداء ملابس بيضاء فضفاضة، والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس، والحرص على الإكثار من تناول المياه والسوائل باستمرار، خاصة كبار السن، وتهوية المكان، وعدم المكوث في أماكن مغلقة بعيدة عن التهوية وقتا طويلا.

بالنسبة إلى المرضى الذين يتناولون مدرات للبول، عليهم الرجوع للطبيب المعالج لإمكانية التقليل من الجرعات أو وقفها حال عدم الاحتياج لها.

والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري هي: كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب والسرطان والسكري، ومرضى الجهاز العصبي المركزي.

كلمات دلالية