استطلاع: غالبية "إسرائيلية" تخشى "حرباً أهلية" في الكيان

فلسطين اليوم

أظهرت نتائج استطلاع أُجري، مساء أمس الجمعة، أن معظم "الإسرائيليين" في كيان الاحتلال يخشون الحرب الأهلية وأن "غانتس" هو المرشح الأنسب لمنصب رئيس الوزراء.

يأتي ذلك في ظل أن 46٪ من "الإسرائيليين" يعارضون قانون “إلغاء أسباب المعقولية”، مقابل 54٪ يعتقدون أن تهديدات الطيارين بعدم الحضور للخدمة الخدمة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

وبحسب القناة 12 العبرية التي أجرت الاستطلاع، وقبل أسبوع آخر من تمرير قانون “إلغاء المعقولية” بالقراءة الثانية والثالثة و”يوم تعطيل” آخر من الاحتجاجات مخطط له يوم الإثنين المقبل، اعترف معظم المستطلعة آراؤهم بأنهم يخشون سيناريو “حرب أهلية” في كيان الاحتلال الصهيوني.

وأجاب 67٪ من المستطلعة آراؤهم بأنهم يخشون اندلاع حرب أهلية في كيان العدو، 29٪ فقط لا يخافون من مثل هذا السيناريو الخطير.

واعتقد 37٪ من المستطلعة آراؤهم أن “غانتس” أكثر ملاءمة لمنصب رئيس وزراء الكيان، بزيادة 1٪ عن نتنياهو، بينما يتقدم “نتنياهو” على “لبيد” بنسبة 9٪ فقط مقارنة بالاستطلاع السابق الذي كان الفارق فيه 16٪.

كما أجاب 15٪ من المشاركين في الاستطلاع الذين عرفوا أنفسهم على أنهم ناخبو حزب “الليكود” أنهم سيصوتون اليوم لـ”غانتس”، وقد يفسر هذا الرقم منحنى المقاعد التي يكتسيها “غانتس” منذ بداية الاحتجاجات على تعديلات “نتنياهو” القضائية.

وعلى خلفية الاحتجاجات العاصفة هذا الأسبوع ضد التشريع الذي يلغي “سبب المعقولية” في الكنيست، أجاب 46٪ بأنهم ضد القانون، مقابل 31٪ يؤيدون ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تعتقد نسبة من 45٪ أن دعم وزير حرب الاحتلال “غالانت” للقانون هو تغيير للأسوأ في موقفه، بعد أن جادل سابقا بأنه يجب تعليق الإصلاح والتوصل لاتفاقات، وأجاب 27٪ فقط أن التغيير في موقفه هو للأفضل.

ومع التقدم في التشريعات القضائية لـ“نتنياهو”، هناك تهديدات متزايدة من الطيارين و"جنود الاحتياط" في جيش الاحتلال بعدم الحضور للخدمة إذا تم الإقرار النهائي للتعديلات القضائية.

وتم سؤال المستطلعة آراؤهم ما يجب على حكومة “نتنياهو” القيام به حيال ذلك: 54٪ من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن عليها أخذ هذه التهديدات بعين الاعتبار، مقارنة بـ 36٪ لا يعتقدون ذلك، و10٪ قالوا إنهم لا يعرفون.

وختم الاستطلاع، بأنه وعلى خلفية الأزمة في العلاقات بين “نتنياهو” و”بايدن”، وانتقاد الرئيس الأمريكي لحكومة “نتنياهو”، يعتقد 52٪ من المستطلعة آراؤهم أن حكومة “نتنياهو” هي المسؤولة الأولى عن الأزمة، بينما يعتقد 30٪ أنها الإدارة الأمريكية. 62٪ يعتقدون أن على “إسرائيل” أخذ موقف الإدارة الأمريكية بعين الاعتبار، مقابل 33٪ يعتقدون غير ذلك.