داعيةً السلطة للتوقف عن الاعتقالات

الفصائل الفلسطينية : الاعتقالات السياسية لا تُسهم في تهيئة الأجواء الإيجابية قُبيل اجتماع الأمناء العامين

الساعة 09:56 ص|12 يوليو 2023

فلسطين اليوم

عبرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها للاعتقالات السياسية التي تستهدف قادةً، وكوادر، وأسرى محررين في الضفة الغربية، وتعتبرها انتهاكاً خطيراً للقانون، وسلوكاً خارجاً عن الإجماع الوطني ، وخاصة بعد الدعوة التي وُجهت لعقد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة نهاية الشهر الجاري.

وطالبت الفصائل اليوم الأربعاء 12/7/2023  قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبياً ووطنياً، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

واعتبرت الفصائل خلال بيانها المشترك الذي حمل توقيع "حماس ، والجهاد الاسلامي ، والشعبية، والمبادرة الوطنية ، وحزب الشعب ، الصاعقة ، فدا" إن استمرار الاعتقالات والانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة لا يساهم في تهيئة الأجواء والمناخات الايجابية أمام الدعوة التي وُجهت لعقد اجتماع الأمناء العامين لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس.

وشددت على ان الاعتقالات تًشيع أجواءً سلبيةً ستؤثر على الجهود الوطنية الرامية لاستعادة الوحدة في مواجهة الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية ، داعيةً السلطة إلى الاستجابة للنداءات الوطنية بالتوقف عن هذه السياسة، لما تسببه أيضاً من تداعياتٍ خطيرة على التلاحم الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.

الجهاد الإسلامي

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة  أمس الثلاثاء 12/7/2023 خلال تصريخ مقتضب إن الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تُعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل.

حمــــــاس

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مواصلة السلطة لسياسة الاعتقال السياسي بحق المقاومين في الضفة المحتلة.

وأدانت الحركة ، "بشدة استمرار سياسة الاعتقال السياسي من قبل أجهزة السلطة ضد الطلبة وأنصار الحركة ونشطاء المقاومة، ومواصلة اقتحام البيوت وترهيب الآمنين، بالتزامن مع استمرار التحريض ضد الحركة، في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الأبيّ أعتى المعارك مع العدو الصهيوني".

وعدّت حركة "حماس"، هذه "السياسات القمعية التي ينتهجها بعض القادة المتنفذين في السلطة محاولةً منهم للتشويش على الدعوة المصرية الكريمة للقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والتخريب عليها".

أمانة السر لتحالف القوى في دمشق

أكدت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية في دمشق ان الحوار بين فصائل الفلسطينية من اجل اعادة وبناء مؤسسات منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطنى جديد  ولجنة تنفيذية على أسس وطنية تؤكد على وحدة الشعب الفلسطينى والأرض الفلسطينية والكفاح المسلح لتحرير فلسطين وسحب الاعتراف بالعدو الصهيوني  ، مشددة على ضرورة دعوة كل القوى الفلسطينية لجلسات الحوار في القاهرة.

وطالبت بضرورة وقف الاعتقالات السياسية من قبل السلطة الفلسطينيه وإطلاق سراح جميع الموقوفين فورا  في سجون السلطة في الضفة الغربية وهى خطوة على طريق إنجاح الحوار المرتقب في القاهرة بدعوة من جمهورية مصر العربية .

وأشادت ببطولة المقاومة الفلسطينية  والوحدة الميدانية بين جميع المقاتلين في مخيم جنين وفشل جيش العدو في تحقيق اهدافه.

الجبهة الديمقراطية

أدانت الجبهة الديمقراطية الاعتقالات السياسية والتعدي على الحريات العامة التي تقوم بها السلطة وأجهزتها وتطالب بوقفها

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته ان استمرار السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في الضفة الفلسطينية القيام بحملة اعتقالات طالت كوادر وطنية وأسرى محررين ومقاومين، وملاحقة النشطاء على خلفية معارضتهم للخط والنهج السياسي للسلطة، في مخالفة للقانون  الأساسي الفلسطيني وإلحاق الضرر بالوحدة الميدانية التي تجسدت في المقاومة الشعبية.

وأضافت الجبهة أن هذه الانتهاكات والممارسات من قبل السلطة تتعارض مع المساعي الهادفة إلى استعادة الوحدة الوطنية، ومع الآمال المعقودة على الخروج بنتائج إيجابية من الدعوة التي وجهت للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للقاء في القاهرة من أجل إنهاء الانقسام والتصدي لمخطط الضم الذي تحاول دولة الاحتلال تجسيده بممارساتها الإجرامية.

وختمت الجبهة بيانها مجددة دعوتها للسلطة إلى مغادرة هذا المسار والانحياز إلى شعبها، كما طالبت الأجهزة الأمنية بالانحياز الى شعبنا وحمايته من تغول جيش الاحتلال وجرائمه وعربدات المستوطنين في قرانا وبلداتنا، لصون وحدة شعبنا والحفاظ على تماسك نسيجه الاجتماعي وتوفير أهم مقومات استمرار وتصاعد المقاومة بكل أشكالها.

كلمات دلالية