القيادي الأخرس: اعتقالات السُلطة للمقاومين في الضفة يدفع الأوضاع نحو الانفجار

الساعة 06:16 م|10 يوليو 2023

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ماهر الأخرس، اليوم الاثنين، أن السُلطة في رام الله، لم تغير سلوكها والتوقف عن شن عمليات اعتقالات واسعة بحق المقاومين وملاحقتهم في جميع أنحاء مدن الضفة الغربية المحتلة، محذرًا من أن استمرار اعتقال المقاومين، لأنه يؤجج الأوضاع الداخلية، ويدفع نحو الانفجار.

وقال الأخرس، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن " الأجهزة الأمنية التابعة للسُلطة تنفذ عمليات اعتقالات واسعة بحق أبناء وقيادات الجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى، الذين يقاومون الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن هذا، يؤكد أنه "ليس اعتقال سياسي، بل اعتقال لمساندة الاحتلال في قتل المقاومة".

وأضاف أن السلطة ما زالت بحاجة إلى الاحتلال، لافتًا إلى أن اعتقال المقاومين وملاحقتهم، هو من نتائج اتفاقية "أوسلو" المرفوضة من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وتابع الأخرس: إن "السلطة بقيت تلاحق المقاومين رغم الهجمة الاستيطانية على أراضي المواطنين، وعمليات القتل والدمار الذي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية".

وأوضح القيادي في حركة الجهاد، أن ملاحقة المجاهدين، يؤثر على عملهم في مقاومة المحتل، حيث يتم سجنهم ونزع المعلومات والسلاح منهم تحت الضغط والإكراه والتعذيب، إضافة إلى مصادرة الأموال التي تؤمن السلاح وتدعم ثبات الفلسطينيين.

كما وأكد الأخرس، أن المستفيد من هذا السلوك، هو الاحتلال، محذرًا من بقاء الوضع على ما عليه، وتابع: إن "الشعب سيقوم بطرد السلطة من جميع انحاء الضفة، كما طردها من جنين".

وشدّد على أن سلاح المقاومة سيبقى مشرعًا في وجهة الاحتلال، مطالبًا السلطة بالتراجع الفوري عن ملاحقة وسجن المقاومين، مضيفًا أن حركته "لن تسكت عن كلمة الحق".

واعتقل جهاز مخابرات السُلطة المحرر جمال حمامرة (56 عامًا) القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في بلدة حوسان قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة، أمس الأحد، عقب استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز.

كما وتواصل أجهزة أمن السُلطة، حملة الاعتقالات والاستدعاءات بحق مجاهدي شعبنا وكوادر وقيادات حركة الجهاد الإسلامي في مدن الضفة.

كلمات دلالية