خبر القذافي ينضم لبوتفليقة ويرفض مطلباً أمريكياً لإجراء علاقات مع إسرائيل

الساعة 06:04 م|07 يونيو 2009

فلسطين اليوم: وكالات

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن ليبيا رفضت مقترحاً إيطالياً يقضي بالتوسط بينها وبين إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين مستبعدةً حصول تطبيع كهذا قبل إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي.

 

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر ليبية رفيعة المستوى النقاب تأكيدها لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية رفض ليبيا لمقترح إيطالي للتوسُّط بين ليبيا وإسرائيل من أجل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

 

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد كشفت أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان طلب من وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني عقب لقاء جمعهما في روما مؤخرا مساعدة إسرائيل على تطبيع العلاقات مع طرابلس.

 

ونفت طرابلس أيضاً ما ذكرته مصادر إيطالية بوجود ترتيب لقاء بين الرئيس الليبي معمر القذافي خلال زيارته المقررة قريبا لروما وبعض اليهود المقيمين في إيطاليا، والذين سبق أن طردوا من الأراضي الليبية عقب حرب السادس من يونيو 1967.

 

وقد كشفت  صحيفة "الخبر" الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رفض طلبا أمريكيا تقدم به وفد من الكونغرس الأمريكي بشأن فتح قناة اتصال بين الجزائر وإسرائيل.

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصدر سياسي مطلع القول إن السيناتور الجمهوري ريتشارد بور الذى ترأس الوفد أعلن عن رغبته فى ضم أكبر عدد من الدول العربية لمبادرة فتح قنوات اتصال بين الدول العربية وإسرائيل في إطار المبادرة العربية للسلام.

وأضاف أن بور طلب من الرئيس الجزائري فتح قناة اتصال مع إسرائيل تمهيدا لضم الجزائر إلى مبادرة التطبيع مقابل تغيير موقف واشنطن حيال نزاع الصحراء الغربية ، لكن بوتفليقة رفض من حيث المبدأ ربط القضيتين ، قائلا :" إن العلاقة بين الجزائر وإسرائيل لا يجب ربطها بموقف الولايات المتحدة حيال مطلب تقرير المصير في الصحراء الغربية".

 

من ناحية أخرى، كشف المصدر ذاته أن الوفد طلب من بوتفليقة أيضا ضم الجزائر لمبادرة أمريكية دفاعية جديدة للتصدي لتنظيم القاعدة في منطقة تمتد من خليج غينيا جنوبا إلى شمال إفريقيا ومن القرن الإفريقي إلى موريتانيا.

وأردف المصدر أن المبادرة الدفاعية تتلخص في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية خاطفة في دول إفريقية ضد تنظيم القاعدة وتعاون دول المنطقة في المجال المخابراتي واللوجيستي مع قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.

 

وانتهى إلى القول إن ضابطا في قيادة القوات الأمريكية في أوروبا كان ضمن الوفد صرح بأن موقع الجزائر في منطقة وسط شمال إفريقيا يجعلها ممرا إجباريا للطلعات الجوية الأمريكية.