قال حزب البعث العربي الاشتراكي، إن الكيان الصهيوني في عدوانه الحالي على جنين مرة جديدة يؤكد طبيعته العدوانية التي تضيف إلى الاحتلال اغتصاب الحقوق الطبيعية للشعب العربي الفلسطيني، حيث يستخدم أحدث الأسلحة استخداماً وحشياً ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، شيوخاً ونساءً وأطفالاً، غير مكترث بأبسط الحقوق الإنسانية ، الحق في الحياة والأمان.
وأضاف الحزب في بيان صحفي، إن هذا العدوان حلقة تصعيدية في ممارسات عدوانية مستمرة منذ اغتصاب فلسطين وانتهاك حقوق أصحابها الشرعيين.
وأوضحت أن العدوان على جنين يأتي بعد عدوان مماثل على الجولان العربي السوري المحتل ، على أهله وأرضه وهوائه ، بحيث لم يعد لهذه النزعة العدوانية الصهيونية أي حدود في وحشيتها وإرهابها .
وحذر الحزب، الصهاينة أن "العدوان سيجلب عليهم نتائج عكس ما يتوقعون ، إذ أنه سيزيد من إصرار شعبنا العربي الفلسطيني البطل وأهلنا الأشاوس في الجولان المحتل على تعزيز الصمود والتصدي والارتقاء بالكفاح إلى مستويات جديدة، مشيرًا إلى أن الشعب لديه تجربة نضالية أضحت ظاهرة فريدة في العالم في مواجهة العنصرية الصهيونية وداعميها في أمريكا والغرب عموماً منذ اغتصاب فلسطين العربية عام /1948/ بل منذ وعد بلفور المشؤوم قبل أكثر من مائة عام .
ووجّه التحية لشعبنا العربي الفلسطيني ونضاله الدؤوب من أجل حقوقه وأرضه ومصيره، مؤكدًا أن "المعركة في سورية ضد قوى الهيمنة والتسلط والإرهاب هي ركن في دائرة واحدة مع معركة هذا الشعب في فلسطين، فالعدو واحد والمعركة واحدة والنصر القادم واحد".