خبر « مصر » أجرت اتصالات مع « مشعل وعباس » وحملت الجانبين المسؤولية عن أحداث قلقيلية

الساعة 05:50 ص|07 يونيو 2009

"مصر" أجرت اتصالات مع "مشعل وعباس" وحملت الجانبين المسؤولية عن أحداث قلقيلية

فلسطين اليوم- غزة

قال مصدر مصري موثوق به لـ «الحياة»: «أجرينا اتصالاً مع كل من أبو مازن ومشعل وعبرنا لهما عن أملنا في ألا تؤثر هذه الأحداث سلباً على أجواء الحوار»، مضيفاً «أن ما جرى في قلقيلية يتحمل مسؤوليته الجانبان». وأعرب عن استيائه لما آلت إليه الأحداث في قلقيلية ولما وقع هناك من تصعيد وصفه بأنه «غير مقبول بل ومرفوض من الجميع»، لافتاً إلى أن الجهة الوحيدة المستفيدة من ذلك هي سلطات الاحتلال الإسرائيلية، فالجانبان لا يلتفتان إلى مصلحة قضيتهما وشعبهما ويخوضان في خصومات وخلافات من شأنها أن تعزز الانقسام.

 

وعلى صعيد الحوار الوطني، أجاب: «تم الاتفاق منذ الجولة الخامسة التي عقدت الشهر الماضي على دعوة اللجان ثم عقد لقاء موسع يضم جميع التنظيمات الفلسطينية للتوافق على اتفاق المصالحة وتوقيعه»، موضحاً أن ما يجري حالياً هو الاجتماع مع كل من قيادات «فتح» و «حماس».

واشار إلى لقاءين عقدا الاسبوع الماضي على التوالي مع كل من القياديين في «حماس» محمود الزهار وخليل الحية، مضيفاً أن هناك اجتماعاً سيعقد اليوم مع وفد من «فتح» برئاسة القيادي أحمد قريع (أبو العلاء) وصل إلى القاهرة أمس بدعوة.

 

يذكر أن قريع وصل إلى القاهرة أمس على رأس وفد تلبية لدعوة من الجانب المصري لبحث كيفية التوافق على القضايا الخلافية بين الجانبين وبحث سبل جسر الهوة بينهما بغرض التوصل إلى اتفاق مصالحة على مجمل القضايا خلال الشهر المقبل بعد الانتهاء من اجتماع اللجان ودعوة الفصائل الفلسطينية التي يجب أن توافق على مسودة الاتفاق النهائي قبل التوقيع عليه.