ضباط وجنود احتياط "إسرائيليون" يهددون بوقف خدمتهم العسكرية

فلسطين اليوم

هدد ضباط وجنود احتياط في الجيش "الإسرائيلي"، مساء اليوم الأحد 25-6-2023، بالتوقف عن الخدمة العسكرية رفضاُ للتعديلات القضائية.

جاء ذلك في أعقاب النقاش في لجنة ما تُعرف "القانون والدستور في الكنيست" حول إلغاء ذريعة عدم المعقولية التي تستخدمها "المحكمة العليا" لإلغاء قرارات حكومة الاحتلال التي تتعارض مع القانون، كتعيين وزراء ذوي ماض جنائي، مثلما حدث في حالة رئيس حزب "شاس"، أرييه درعي.

وقال عدد من ضباط وجنود الاحتياط المسرحين من ما تسمى بـ"وحدة التنصت الإلكتروني 8200" في بيان لهم: ""هكذا يؤسسون لديكتاتورية، وهكذا يرسخون تعسف سلطوي، وبعد إلغاء ذريعة المعقولية سيعيدون المجرم درعي إلى الحكومة، ويقيلون المستشارين القانونيين في الوزارات، وسيغيرون تركيبة لجنة تعيين القضاة وغيرها".على حد قولهم

وأضاف الضباط والجنود: "إسرائيل" تعاني من مشكلة "هروب أدمغة"، موضحين أن "الجهاز الأمني الصهيوني" يستثمر جهودا كثيرة من أجل إبقاء العناصر الجيدة". بحسب قولهم.

ومن جانبهم، قال ضباط وجنود احتياط في "وحدة العمليات الخاصة" في جيش الاحتلال "الإسرائيلي": "استؤنفت في الكنيست الآن "تشريعات الديكتاتورية"، موضحين أن قانون إلغاء المعقولية سيقضي عمليا على الديمقراطية في "إسرائيل"، ويسمح للحكومة بتمرير أي قرار وأي تعيين". بحسب قولهم.

وقال الضباط والجنود في بيان لهم: "إلغاء ذريعة عدم المعقولية هو "واحد فقط من بين 190 قانونا" ترفرف فوقها "راية سوداء كبيرة". بحسب قولهم.

وأشاروا في بيانهم إلى أنه وعلى خلفية فقدان الثقة "بحكومة الانقلاب"، وإضافة إلى المئات من عناصر "وحدة العمليات الخاصة" الذين أوقفوا اتصالهم مع الوحدة في آذار/مارس الماضي، انضم إلينا الآن 80 عنصر احتياط آخر كانوا في مواقع أساسية في منظومة العمليات الخاصة، والذين توقفوا اليوم عن التطوع".