الذكرى الـ 9 لاستشهاد المجاهد محمد إسماعيل "الطريفي" من كوادر الرابطة الإسلامية

الساعة 12:56 م|25 يونيو 2023

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

كانت مدينة البيرة على موعد مع فارسها محمد محمود إسماعيل "الطريفي" بتاريخ 20 مـارس عام 1983م، لعائلة مجاهدة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقدمت من أبنائها الشهداء فشقيقه الشهيد إياد الذي ارتقى خلال أحداث هبة النفق عام 1996م.

تلقـى فارسنا محمـد تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة البيرة الأساسية، ثم التحق بمعهد التدريب المهني بأريحا وحصـل عـلى دبلـوم مـن قسـم الكهرباء، حيث فني في مجال الكهرباء بجامعة بيرزيت، وقد تـزوج ورزقه الله طفـلًا أسماه "أحمـد".

انتمـى إلى صفوف حركة الجهاد الإسـلامي مطلع انتفاضـة الأقصى عام 2000م، وكان من أبرز كوادر الإطار الطلابي للحركة في مدينته.

 تقـدم الصفـوف الأولى في مواجهـة قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال، وتعرض للاعتقال 4 مـرات، كان آخرهـا بتاريخ 30 أكتوبر 2009م حيـث قضى 13 شهر إداريآ، ومجمـوع اعتقالاته السابقة عامـان و6 شهور.

تعـرض المجاهد محمـد للاعتقـال على يد جهاز المخابرات التابع لأجهزة السلطة في رام الله لمدة 17 يوماً عام 2012م، عـلى خلفية تقديم خدمـات لإخوانه الأسرى في سجون الاحتلال، ومشاركته في فعاليات الأسرى المضربين عن الطعام التي كانت تنظمها حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

شهيداً على طريق القدس:

 بتاريخ 22 يونيـو عام 2014م، كان فارسنا محمد على موعد مع الشهادة خـلال المواجهات التي اندلعت وسط مدينة رام اللـه، حيث قام قناص صهيوني حاقد باستهدافه بعيـار نـاري متفجـر، وبقـي شهيدنا محمـد ينـزف حتـى استُشهد متأثراً بإصابتـه مقبلاً غير مدبر ليلتحق بشقيقه في علياء المجد والخلود.

كلمات دلالية