الذكرى الـ 21 لاستشهاد المجاهد خالد اطميزة

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

كانت بلدة إذنا جنوب مدينة الخليل على موعد مع فارسها خالد يوسف إطميزة بتاريخ 4 أبريل عام 1976م، لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه في مدارس البلدة. 

تلقـى شـهيدنا خـالـد تعليمه في مدارس البلـدة، حيث عمل في مجال البناء والعـمارة، ثم موظفاً في دائرة الشؤون المدنية.

انتمى فارسنا إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، ثم التحق بصفوف الجناح العسكري سرايا القدس وأصبح أحد مجاهديها في مدينة الخليل.

شارك فارسنا في العديد من المهام والعمليات ضد قوات الاحتلال، والتي كان من أبرزها استهداف جنود الاحتلال ومستوطنيه على الطرق الالتفافية لمدينة الخليل، كذلك التصدي لتوغلات العدو المتكررة للمدينة.

شهيداً على طريق القدس:

بتاريخ 25 يونيو عام 2002م، كان فارسنا على موعد مع الشهادة والارتقاء، حينما اقتحمت دبابات الاحتلال مدينة الخليل، فخرج فارسنا كعادته للتصدي لهم فاشتبك معهم، حيث تمكن قناص صهيوني من إطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال الاشتباك فارتقى شهيدًا على الفور مقبلاً غير مدبر.