أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم السبت، أن قوات وزارة الدفاع والحرس الوطني في جمهورية الشيشان، انطلقت باتجاه مناطق التوتر في روستوف لإحباط تمرد قوات "فاغنر" شبه العسكرية والتي يرأسها يفغيني بريغوجين.
وقال الرئيس، قديروف: إن "بلاده تستعد للمساعدة في (إحباط تمرد) مجموعة فاغنر العسكرية الروسية"، واصفًا بيان تحرك بريغوجين، بأنه "طعنة في الظهر".
وأضاف أن القوات الشيشانية "مستعدة لتقديم العون في إحباط تمرد يفغيني بريغوجين"، مؤكدًا أن جروزني "قد تستخدم أساليب قاسية إن لزم الأمر."
وناشد قديروف، الجنود الروس في الأراضي الأوكرانية بعدم الاستسلام لأي "استفزازات".
من جهته، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو "سترد بشكل قوي وصارم على التمرد"، مشيراً إلى أن هذا هو "تهديد قاتل" للدولة الروسية.
وخرج رئيس قوات "فاغنر"،يفغيني بريغوجين، أن قواته التي تبلغ عدد عناصرها قوامة 25 ألفا، "مستعدون للموت" من أجل "تحرير الشعب الروسي"، مضيفاً بصيغة التهديد "وقريبا سيكون لروسيا رئيس جديد"، كما وجه اتهامات لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
ويوم أمس، سيطرت قوات فاغنر، على كل المواقع العسكرية في فورونيج" على بعد 500 كيلومتر من موسكو، وعلى مواقع في روستوف.
واليوم، أطلقت طائرات مروحية عسكرية تابعة للجيش الروسي، النار على قافلة عسكرية تابعة لقوات فاغنر على الطريق السريع خارج مدينة فورونيج.