"رضوان": نحذّر الاحتلال من الحربٍ الدينية و رد المقاومة لن يتأخر

الساعة 02:05 م|23 يونيو 2023

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن القدس والمسجد الأقصى في خطر، والاحتلال يحاول الوصول للتقسيم الزماني والمكاني.

وقال رضوان خلال وقفة بمدينة غزة نصرة للقدس والأقصى والمقاومة بالضفة، إن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى منحىً خطير يستفز أبناء شعبنا الفلسطيني..

وأوضّح أن الاحتلال يسعر حربًا دينية في المنطقة لن يسلم منها أحدٌ، وهو من يتحمل تداعياتها، محذرًا من أتون حربٍ دينية يسعر أتونها الاحتلال، من خلال تدنيس المساجد وحرق المصاحف.

وشدد رضوان على أن "القدس العاصمة الأبدية لفلسطين كانت، وستبقى عربية اسلامية ولن يفلح الاحتلال في تغيير الحقائق فهي أولى القبلتين وثاني المسجدين مسرى النبي صلى الله عليه وسلم وهي القضية المركزية للأمة"، كما شدد أنه لن نسمح للاحتلال بتغيير الوقائع داخل المسجد الاقصى مهما كلفنا من ثمن.

ودعا أهلنا في القدس والضفة الغربية والثمانية واربعين الى شد الرحال الى المسجد الاقصى وتكثيف الرباط فيه إفشالا للمخططات التلمودية الصهيونية، كما دعا قادة الأمة وعلماءها وشعوبها إلى دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني دفاعًا عن القدس والاقصى.

وأوضح رضوان، أن الاحتلال يدق طبول حرب دينية في المنطقة بتمزيق كتاب الله في مسجد عوريف والاستهزاء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وارتكاب جرائم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي القلب منها المسجد الاقصى.

وأشار إلى أن جرائم الاحتلال بحرق بيوت وممتلكات ومساجد أهلنا في الضفة الغربية تدلل على العقلية الصهيونية النازية، مبينًا أن رد المقاومة لن يتأخر.

ووجه رضوان التحية، للمقاومة في الضفة الغربية جنين أيقونة المقاومة والكمين المحكم، وأبطال عملية عيلي البطولية القساميين مهند شحادة وخالد صباح، التي جاءت ردا سريعا على جرائم الاحتلال في جنين ودفاعًا عن القدس والاقصى.

كما دعا أهلنا في الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، وتنفيذ العمليات البطولية النوعية داخل العمق الصهيوني.

وأكد أن استخدام الاحتلال للطائرات المسيرة في الضفة الغربية، يدلل على خشية الاحتلال من عبوات المقاومة وفشله في اجهاضها، مشددًا أن المقاومة ستبقى الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا.

كلمات دلالية