أهالي قرية أم صفا: أراضينا مهددة بالمصادرة ونطالب بالحماية من اعتداءات المستوطنين

فلسطين اليوم

أكد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان صباح، اليوم الخميس، أن مجموعة من المستوطنين قوامها 20 مستوطنًا استولوا على أرض وسط القرية الواقعة بين مدينتَي نابلس ورام الله، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ونصبوا فوقها خيمة استيطانية، محذرًا من سيطرة الاحتلال الكاملة عليها بعد طرد سكانها.

وأفاد صباح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بأن مستوطنين مسلحين مع أبقارهم وبحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلية شرعوا بإقامة خيم جديدة فوق اراضي القرية التي تبلغ مساحتها 4 آلاف دونم، بهدف الاستيلاء على مساحة واسعة، موضحًا أن أعداد المستوطنين الذين ياتون إلى القرية أخذ في زيادة. 

ونوه إلى أن القرية التي يقطنها نحو 750 نسمة، باتت أراضيها المزروعة بأشجار الزيتون عرضةً للمصادرة، كما ولا يستطيع المواطنين من الوصول إليها وإلى المقبرة التاريخية التي تقع فيها وعمرها مئة عام.

وقال صباح: إن "أهالي القرية الذين يتعرضون للانتهاكات منذ أشهر، قرروا الدفاع عن أراضيهم بالوسائل المتاحة"، مشيرًا إلى أن المجلس القروي لام صفا سيجتمع اليوم بالتنسيق مع المجالس القرى المجاورة لتمكين تعزيز الأهالي ووضع خطة فعاليات لحماية القرية من المصادرة والاستيلاء عليها.

وطالب مؤسسات السلطة في رام الله، والمؤسسات الأخرى المعنية والفاعلة، بمساندة أهالي القرية والعمل الفوري على حمايتهم من انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال.

وتتصاعد اعتداءات المستوطنين بحق الاهالي في القرى والبلدات الفلسطينية، في الآونة الاخيرة، بدعم وتحريض من وزراء في حكومة الاحتلال الاسرائيلية.

ونفذ المستوطنون، اعتداءات واسعة، أمس، على المواطنين في بلدة عوريف وحوارة في نابلس، واحرقوا عشرات المنازل والمحالات والمركبات.

جانب من تصدي الشبان لاعتداءات المستوطنين في قرية ام صفا