القيادي شهاب: عملية مستوطنة "عيلي" متوقعة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن هذه العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، مبينًا أنها تندرج في سياق الدفاع المشروع عن النفس، وحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه في مواجهة الارهاب الذي تمارسه اسرائيل بحق ابناء شعبنا.

وقال القيادي شهاب في تصريحات إذاعية تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن العملية الفدائية في مستوطنة "عيلي" شمالي رام الله متوقعة، لا سيما أنها تأتي بعد يوم واحد من العدوان "الإسرائيلي" على جنين، والذي أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة العشرات.

وأضاف، أن "استمرار العدوان "الإسرائيلي" وتماديه على الشعب الفلسطيني يدفع باتجاه تصاعد المقاومة الفلسطينية، سواء في القدس والأقصى أو في الضفة، كما حدث أمس في بالتصدي البطولي من قبل سرايا القدس والمقاومة في جنين".

وبارك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية التي وقعت شمالي رام الله مشيدًا بمن نفذها.

وحمّل شهاب، الاحتلال "الإسرائيلي" المسئولية الكاملة عن كل ما يجري في الضفة الغربية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يصمتوا أمام جرائم الاحتلال وارهابه بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا".

وتابع القيادي في الجهاد: "لن يكون بمقدور العدو الإسرائيلي أن يحسم الصراع، ولا أن يسجل صورة نصر على حساب الشعب الفلسطيني، لذلك هذه العملية اليوم كانت مطلوبة في توقيتها وفي مكانها وفي زمانها".

وشدد على أن عملية اليوم تؤكد وتدلل على حيوية المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الفعل في أي وقت ومكان.

كما أكد القيادي شهاب، أن "المقاومة الفلسطينية مستمرة بهذا النوع من العمليات الفدائية والنوعية، إلى جانب التصدي المستمر الذي يقوم به مجاهدو سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال التي تقتحم والقرى والمخيمات في الضفة الغربية".

وختم حديثه: "نحن في مقاومة مفتوحة ودائمة وحالة اشتباك مستمرة مع الاحتلال، لذلك الوحدة الميدانية بين الفصائل في ماثلة في الضفة وغزة، وتسعى لتطوير عوامل الوحدة وألياتها والتنسيق فيما بينها، رغم تهديدات الاحتلال بشن عمليات واسعة في الضفة".

وقتل 4 "إسرائيليين" وأصيب 4 أخرين، مساء اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار بطولية قرب مستوطنة "عيلي" شمالي رام الله.