اتفاق توأمة فلسطيني- أردني بين نقابتي العاملين بالتعليم الخاص والزراعة

فلسطين اليوم

وقعت نقابتا العاملين في التعليم الخاص والزراعة في فلسطين والأردن، اليوم الثلاثاء، اتفاقيتي توأمة، لتعزيز العمل النقابي بين الطرفين، وترسيخ العلاقات الأخوية والنقابية المشتركة.

ووقع وثيقة الـتوأمة بين نقابة العاملين في التعليم الخاص من كلا الجانبين، رئيس نقابة العاملين في التعليم في محافظة أريحا والأغوار كايد بولص، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطة.

وجرى توقيع الاتفاقيتين في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، في العاصمة الأردنية عمان، بحضور أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين في أريحا والأغوار – بيت الشعب وائل نظيف.

وتهدف الاتفاقيتان إلى تعزيز وحدة العمل النقابي بين المنظمات النقابية العربية، ورغبة بتطوير العلاقات الأخوية بينها، باعتماد أنواع جديدة من أساليب التضامن العمالي العربي بالتوأمة والتآخي.

ونصت الاتفاقية الأولى، على تعزيز الروابط الأخوية بين أعضاء النقابتين وتنميتها وفق آفاق جديدة، لتحقيق التكامل بينهما والعمل على دعم وتطوير البرامج النقابية والثقافية بين النقابتين وأعضائهما.

كما نصت على ضرورة، إقامة ورشات عمل لإفادة المعلم عن أحدث الطرق والأساليب المستخدمة في التعليم، وتنظيم زيارات تبادلية بهدف تبادل الخبرات، إلى جانب تشكيل لجنة متابعة مشتركة لتنفيذ بنودها.

كما تم توقيع اتفاقية ثانية لتجديد وتطوير وثيقة التآخي والتوأمة بين نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية، عضو اتحاد نقابات عمال فلسطين "بيت الشعب" في فلسطين بمحافظة أريحا والأغوار، ونقابة العاملين في المياه والزراعة والصناعات الغذائية في الاردن.

كما تم تجديد وتطوير وثيقة التآخي والتوأمة والتعاون بين نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية – عضو اتحاد نقابات عمال فلسطين "بيت الشعب" فلسطين في محافظة اريحا والأغوار، ونقابة العاملين في المياه والزراعة والصناعات الغذائية بالأردن.

ووقع الاتفاقية رئيس نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية في أريحا والأغوار محمد جلايطة، ورئيسة نقابة العاملين في المياه والصناعات الغذائية بالأردن بشرى محمد السلمان.

ونصت الاتفاقية على العمل على وضع ودعم وتطوير البرامج النقابية والثقافية بين النقابتين وأعضائهما، وتبادل وتكامل الأنشطة في مجالات تبادل الخبرات في موضوعات التشريعات النقابية والعمالية، والتأمينات الاجتماعية والعمل التعاوني، والمرأة العاملة والشباب، والصحة والسلامة المهنية وبيئة العمل، والثقافة العمالية والتدريب المهني، وتبادل الزيارات والوفود النقابية، وحشد الطاقات وتوظيفها في خدمة التضامن العمالي العربي هدفا للوحدة العربية الشاملة.

كما تم الاتفاق على وضع برنامج تنفيذي زمني مشترك مرة كل سنة للسهر على ترجمة هذه الوثيقة وبرمجتها في إطار عملي تفصيلي، وتشكيل لجنة متابعة مشتركة من أعضاء النقابتين تجتمع مرة كل سنة بالتناوب في كلا البلدين.