رغم الجدل .. وزير المالية يعد بتأمين صرف رواتب موظفي السلطة والشؤون قبل العيد

فلسطين اليوم

أثار انتهاء اجتماع  حكومة رام الله بالأمس دون الإعلان عن موعد محدد لصرف رواتب موظفي السلطة حالة من القلق والتساؤلات حول أمكانية صرف الرواتب قبل العيد، وخاصة ان عيد الأضحى لم يتبق له سوى أيام معدودة ، بالرغم من تأكيد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني ان قراراً سيصدر خلال جلسة الحكومة القادمة لتحديد موعد صرف رواتب الموظفين .

البيان الشامل لجلسة الحكومة بالأمس تضمنت عرضاً لوزير المالية شكري بشارة للتقرير المالي الشهري في ضوء استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة والتي تصل إلى 260 مليون شيقل، ما تسبب في تفاقم العجز في الخزينة.

موضحاً انه بالرغم من ذلك فإن الوزارة ستسعى لتأمين صرف رواتب الموظفين، وكذلك مخصصات الشؤون، والبطالة، قبل عطلة عيد الأضحى المبارك.

وكانت تصريحات سابقة لمستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، د.استيفان سلامة قال فيها انه "للأسف لا جديد في أي حل ملموس بزيادة الدعم الدولي لخزينة الحكومة الفلسطينية".

وحول أي بوادر مباشرة لدعم ميزانية فلسطين وخزينة الحكومة، قال: "هذا الموضوع هو التحدي الأكبر لنا، فدعم المشاريع التنموية والإنسانية مستمر، لكن حتى الآن للأسف الداعمين الأساسين للموازنة الفلسطينية هم الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وفرنسا والنرويج وهو أقل من 10% مما كان يصلنا في 2013".

وأضاف : "أمريكا لا تستطيع أن توفر لنا دعماً مباشراً بسبب القوانين الأمريكية المجحفة بحق الحكومة الفلسطينية، وما زلنا نعول على إعادة الدعم العربي لخزينة الحكومة الفلسطينية وهناك جهود مستمرة في هذا الموضوع ونأمل ان يكون هناك اختراق في هذا الموضوع".

وعن قرصنة الاحتلال للأموال الفلسطينية، قال سلامة: " هناك سياسة ممنهحة من قبل حكومة الاحتلال بقرصنة اموال المقاصة الفلسطينية، والتي هي بازدياد مستمر، وتجاوزت الان الاقتطاعات الاسرائيلي الشهرية 270 مليون شيكل شهريا وهو مبلغ غير مسبوق".