مسؤول ساحة سوريا بالجهاد الاسلامي: بأس الأحرار شكلت إرباكا جديدا للمنظومة الامنية للاحتلال

فلسطين اليوم- غزة

أكد مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الاسلامي،  م.خالد خالد "أبو الحسن" أن عملية بأس الأحرار شكلت إرباكا جديدا للمنظومة الامنية عند الاحتلال، و الفعل العسكري لكتيبة جنين تجاوز المخيم.

وأوضح ابو الحسن بأن الشعب الفلسطيني اليوم أثبت أنه جدير بهذه القضية وجدير بهذا التحدي، وأن يكون رأس الحربة في مواجهة المشروع الغربي الذي يتمثل بالاحتلال، لافتاً الى أن التطور النوعي في إمكانيات المقاومة فاجأ  المنظومة الأمنية للاحتلال التي ظنت أنها بما تسمى عملية "كاسر الامواج" توجه ضربات متتابعة للقدرات العسكرية المتواجدة لدى المقاومة.

وأضاف: "اعتقد الاحتلال باغتياله القائد طارق عز الدين، انه حيد الموجه العسكري للفعل المقاوم في الضفة، وأنه سيضرب منظومة القيادة والسيطرة لدى سرايا القدس، فجاءته الاجابة  من الميدان بان الفعل العسكري اصبح اكثر دقة واكثر صلابة واكثر توجيها من ذي قبل".

وبين أبو الحسن بأن الاحتلال فشل في أن يحصر نموذج كتيبة جنين ويقضي عليه، وعلى العكس تماما هذا النموذج تمدد وأصبح ملهما لبقية المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس بكل كتائبها وأينما تواجدت  تواقة لخوض جولات نزال مع الاحتلال، وتثبت بكل جولة قدرتها على إيذاءه وتشويه صورة الردع التي تسعى المنظومة الأمنية لترسيخها وتعزيزها 

وأشار أبو الحسن الى أن ظاهرة كتيبة جنين ليست عدوى تنتشر في الضفة الغربية وإنما هي روح تسري طالما هناك أبطال شجعان أمثال الشهيد القائد خضر عدنان وكل رموز الضفة الغربية والشعب الفلسطيني.

وتابع يقول: "تثبت اليوم حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس بأن منهجية المشاغلة والاشتباك الدائم مع الاحتلال  هي الأكثر عمقا وصوابية، والأكثر قدرة على تحقيق طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني".

وبين أبو الحسن أن الاحتلال يقر بمبدأ ومفهوم وحدة الساحات، ويحاول تقليل أثر هذا المفهوم على الأرض، تفكيكه قدر المستطاع، ويدرك تماما أن ما أنجز المستوى النظري لهذا المبدأ يترجم على المستوى العملي في الميدان

وأضاف: " الاحتلال يعي قبل شنه عملية واسعة في الضفة الغربية، مثل اجتياح 2002 أن هناك معطيات مختلفة الآن، على مستوى تطور السلاح في غزة، والظروف الأقليمية والدولية، والتي تجعل هذه الخطوة أصعب ولها آثار وأبعاد أكبر".