قادة الاحتلال بحالة صدمة بعد "كمين جنين" ودعوات لشن عمليات عسكرية بغزة والضفة

الساعة 06:49 م|19 يونيو 2023

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

توالت ردود الفعل "الإسرائيلية" على الكمين الذي نصبته المقاومة الفلسطينية في مدينة جنين لقوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب بوقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف القوة المقتحمة.

وقال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت إنه "لا ملاذ للإرهاب ولن يكون موجودًا في أي مكان سواء في جنين أو نابلس أو غزة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "ستصل لكل مخرب وسيكون القتال بلا هوادة بنهج هجومي واستباقي".

من جهته، قال وزير المالية بحكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش إن الوقت قد حان لشن عملية واسعة شمالي الضفة الغربية وإدخال القوات الجوية والمدرعة، وإنه سيطلب عقد اجتماع طارئ للمجلس الأمني والسياسي المصغر.

أما رئيس حزبه "يسرائيل بيتنو" أفيغدور ليبرمان، فقد دعا إلى اغتيال قادة حماس في قطاع غزة، محملًا إياها المسؤوله عن عمليات المقاومة بالضفة الغربية.

وقال ليبرمان، في مستهل اجتماع حزبه في الكنيست، إنه يجب شن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية من أجل القضاء على المسلحين الفلسطينيين والتخلص منهم، بالتزامن مع استئناف عمليات الاغتيالات ضد قادة حماس في غزة.

وأضاف، "لا يمكننا قبول قواعد اللعبة التي يمكن من خلالها تأجيج الضفة الغربية بينما يكونون محصنين في غزة".

ونقلت صحيفة معاريف، عن ما يسمى بـ "القيادة الوسطى" بجيش الاحتلال قولها إن "قواعد اللعبة تغيرت" بعد عملية جنين.

من جانبها، أدانت مصر، الاعتداء الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة جنين، وما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين.

وأكدت الخارجية المصرية رفض مصر الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع جميع أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، محذرةً من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين، فجر الاثنين، واشتبكت مع مقاومين، في مواجهات أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين، غير أن المقاومة نصبت كمينا في المدينة، فاجأ قوات الاحتلال، حيث أصيب سبعة جنود بحسب ما أعلن الجيش.

كلمات دلالية